انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (كتاب)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
| تبعه                  =
| تبعه                  =
}}
}}
'''بِشارَةُ المُصطَفى لِشيعةِ المُرتَضى'''؛ كتاب من تأليف محمد بن أبي القاسم الطبري المعروف بـ [[عماد الدين الطبري]] (توفي [[سنة 553 هـ]]) من [[علماء القرن السادس الهجري]]، ألفه في بيان منزلة ومكانة [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن أبي طالب]](ع) وكرامات الأولياء الإلهيين وأتباع [[الأئمة الأطهار]].
'''بِشارَةُ المُصطَفى لِشيعةِ المُرتَضى'''، كتاب من تأليف محمد بن أبي القاسم الطبري المعروف بـ [[عماد الدين الطبري]] (توفي [[سنة 553 هـ]]) من [[علماء القرن السادس الهجري]]، ألفه في بيان منزلة ومكانة [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي بن أبي طالب]](ع) وكرامات الأولياء الإلهيين وأتباع [[الأئمة الأطهار]].


==اسم الكتاب==
==اسم الكتاب==


أطلق [[ابن شهر آشوب]] على هذا الكتاب عنوان «''البشارات''».<ref>معالم العلماء، ص 154.</ref> فيما أطلق بعض المحدثين من [[أهل السنة]] على الكتاب عنوان: «''بشارة المصطفى في بيعة المرتضى''» أو«''بشارة المصطفى بشيعة المرتضى''».<ref>لسان الميزان، ج 1، ص 429. ج 2، ص 265.</ref>
أطلق [[ابن شهر آشوب]] على هذا الكتاب عنوان «''البشارات''».<ref>معالم العلماء، ص 154.</ref> فيما أطلق بعض المحدثين من [[أهل السنة]] على الكتاب عنوان: «''بشارة المصطفى في بيعة المرتضى''» أو«بشارة المصطفى بشيعة المرتضى».<ref>العسقلاني، لسان الميزان، ج 1، ص 429. ج 2، ص 265.</ref>




==موضوع الكتاب==
==موضوع الكتاب==


يتحدث الكتاب عن منزلة [[التشيع]] ودرجات [[الشيعة]] وكرامات أولياء [[الله]] تعالى.<ref>بشارة المصطفى، ص 17. الذريعة، ج 3، ص 117.</ref>
يتحدث الكتاب عن منزلة [[التشيع]] ودرجات [[الشيعة]] وكرامات أولياء [[الله]] تعالى.<ref>الطبري، بشارة المصطفى، ص 17؛ الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 117.</ref>


==مكانة الكتاب==
==مكانة الكتاب==
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
==منهجية تأليف الكتاب==
==منهجية تأليف الكتاب==


يعتبر الكتاب هذا كتابا روائيا، وقد دون المصنف - وهو من [[علماء القرن السادس الهجري]] - هذا الكتاب بطريقة اعتمد فيها على نقل الروايات مع ذكر أسانيدها بشكل كامل.
يعتبر الكتاب هذا كتاباً روائياً، وقد دون المصنف - وهو من [[علماء القرن السادس الهجري]] - هذا الكتاب بطريقة اعتمد فيها على نقل الروايات مع ذكر أسانيدها بشكل كامل.{{بحاجة إلى مصدر}}


ولم يعنون [[عماد الدين الطبري|الطبري]] أبواب الكتاب، لكنه جمع كل [[الحديث|الأحاديث]] التي تخص [[أهل بيت(ع)|أهل بيت]] [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) من [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] (ع) وحتى [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] (عج).
ولم يعنون [[عماد الدين الطبري|الطبري]] أبواب الكتاب، لكنه جمع كل [[الحديث|الأحاديث]] التي تخص [[أهل بيت(ع)|أهل بيت]] [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) من [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] (ع) وحتى [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الإمام المهدي]] (عج).{{بحاجة إلى مصدر}}


==محتوى الكتاب==
==محتوى الكتاب==


لقد اسند [[عماد الدين الطبري|الطبري]] الكتاب إلى مصادر معتبرة وموثّقة جدا. وعمد إلى تبويب كتابه في سبعة عشر مجلداً. لم يتوفر منها اليوم أكثر من عشرة أجزاء، بدءاً بالجزء الأول وانتهاء بالجزء العاشر.<ref>الذريعة، ج 3، ص 118.</ref>
لقد اسند [[عماد الدين الطبري|الطبري]] الكتاب إلى مصادر معتبرة وموثّقة جدا. وعمد إلى تبويب كتابه في سبعة عشر مجلداً. لم يتوفر منها اليوم أكثر من عشرة أجزاء، بدءاً بالجزء الأول وانتهاء بالجزء العاشر.<ref>الطهراني، الذريعة، ج 3، ص 118.</ref>


لا ينحصر الكتاب في موضوع محدد بل يتناول كل جزء من أجزائه مواضيع مختلفة. فقد نقل المؤلف في كتابه هذا مباحث قيمة وروايات مهمة عن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في إثبات فضيلة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) ومكانة [[الشيعة|شيعتهم]] المرموقة، كما نقل أشعاراً رائعة في فضائل أهل البيت (ع) تتناول مناسبات ولاداتهم ووفياتهم وتراجم حياتهم وأمور أخرى، كما تناولت الأبيات الشعرية ذمأ وتقريعاً لأعدائهم.
لا ينحصر الكتاب في موضوع محدد بل يتناول كل جزء من أجزائه مواضيع مختلفة. فقد نقل المؤلف في كتابه هذا مباحث قيمة وروايات مهمة عن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) في إثبات فضيلة [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) ومكانة [[الشيعة|شيعتهم]] المرموقة، كما نقل أشعاراً رائعة في فضائل أهل البيت (ع) تتناول مناسبات ولاداتهم ووفياتهم وتراجم حياتهم وأمور أخرى، كما تناولت الأبيات الشعرية ذمأ وتقريعاً لأعدائهم.


ويتمتع كتاب بشارة المصطفى بأهمية كبيرة واهتمام بارز لما أورد من أسانيد جديدة خصوصا ذكره لبعض [[علماء الشيعة في إيران|العلماء الشيعة في إيران]] في القرنين الخامس والسادس، فضلاً عما أورد من مفاهيم دينية  قيّمة. فلقد انتهل عماد الدين الطبري من الكثير من علماء [[الري]] و[[آمل]] و[[نيسابور]]، و[[النجف]] و[[الكوفة]]، وعمد إلى ذكر أسماء وأسانيد هؤلاء العلماء في هذا الكتاب، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الكتاب يتمتع بفائدة جمة للتعرف على [[التشيع الكوفي]] في القرنين الخامس والسادس الهجري، وخصوصا للتعرف على أسانيد [[الزيدية]] في [[الكوفة]] (من قبيل روايات أبي عبد الله العلوي وابي البركات الزيدي وأمثالهم)
ويتمتع كتاب بشارة المصطفى بأهمية كبيرة واهتمام بارز لما أورد من أسانيد جديدة خصوصا ذكره لبعض [[علماء الشيعة في إيران|العلماء الشيعة في إيران]] في القرنين الخامس والسادس، فضلاً عما أورد من مفاهيم دينية  قيّمة. فلقد انتهل عماد الدين الطبري من الكثير من علماء [[الري]] و[[آمل]] و[[نيسابور]]، و[[النجف]] و[[الكوفة]]، وعمد إلى ذكر أسماء وأسانيد هؤلاء العلماء في هذا الكتاب، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الكتاب يتمتع بفائدة جمة للتعرف على [[التشيع الكوفي]] في القرنين الخامس والسادس الهجري، وخصوصا للتعرف على أسانيد [[الزيدية]] في [[الكوفة]] (من قبيل روايات أبي عبد الله العلوي وابي البركات الزيدي وأمثالهم){{بحاجة إلى مصدر}}


ومن جملة المواضيع المهمة التي نقلها الكتاب زيارة أول زائر ل[[كربلاء]] بعد استشهاد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) بشكل مسند ومفصل.
ومن جملة المواضيع المهمة التي نقلها الكتاب زيارة أول زائر ل[[كربلاء]] بعد استشهاد [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) بشكل مسند ومفصل.
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
النسخة الخطية في مكتبة ملك ب[[طهران]].
النسخة الخطية في مكتبة ملك ب[[طهران]].


النسخة المطبوعة في [[النجف الأشرف]] سنة 1369 ق (290 صفحة). وقد ساهم في طبع هذه النسخة الشيخ حسن الجواهري.<ref>بشارة المصطفى، ص 12.</ref>
النسخة المطبوعة في [[النجف الأشرف]] سنة 1369 ق (290 صفحة). وقد ساهم في طبع هذه النسخة الشيخ حسن الجواهري.<ref>الطبري، بشارة المصطفى، ص 12.</ref>




مستخدم مجهول