انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

أُضيف ١١٦ بايت ،  ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٣٠: سطر ١٣٠:


==تأثير الشلمغاني على بني العباس==
==تأثير الشلمغاني على بني العباس==
في سنة 316ه/928م رجع الشلمغاني متخفياً إلى بغداد ليتصل بأتباعه مباشرة، كما نشر نشاطاته بين سلطات الدولة العباسية ويبدو أن هذا التطور بمثابة علامة لتمكنه من القدرة.
في سنة 316ه/928م رجع الشلمغاني متخفياً إلى بغداد<ref>صدر؛الغیبه،ج۱ص۵۲۱. </ref> ليتصل بأتباعه مباشرة، كما نشر نشاطاته بين سلطات الدولة العباسية ويبدو أن هذا التطور بمثابة علامة لتمكنه من القدرة.


وفي سنة 319ه/931م أصبح الحسين بن القاسم بن عبيد الله بن وهب - والذي كان من أتباع الشلمغاني وخواصه– وزيراً في الحكومة، وإلى جانب اسم الخليفة تم ضرب اسمه على السكة، فاستطاع ابن وهب من خلال منصبه يرفع جماعته إلى مناصب عالية في الدولة العباسية، لكن لم ييقى في هذا المنصب إلا سنة ثم عزل، وبما أنه كان لديه صلة قريبة من الشلمغاني قام الخليفة القاهر العباسي (320-322ه/932-934م) بنفيه إلى الرقة في سوريا.
وفي سنة 319ه/931م أصبح الحسين بن القاسم بن عبيد الله بن وهب - والذي كان من أتباع الشلمغاني وخواصه– وزيراً في الحكومة، وإلى جانب اسم الخليفة تم ضرب اسمه على السكة،<ref>ابن مسکویه، تجارب الامم،ج۱،ص۲۷.</ref> فاستطاع ابن وهب من خلال منصبه يرفع جماعته إلى مناصب عالية في الدولة العباسية، لكن لم ييقى في هذا المنصب إلا سنة ثم عزل، وبما أنه كان لديه صلة قريبة من الشلمغاني قام الخليفة القاهر العباسي (320-322ه/932-934م) بنفيه إلى الرقة في سوريا.


==وفاته==
==وفاته==
مستخدم مجهول