انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

أُضيف ١٬٠٨٨ بايت ،  ١٦ ديسمبر ٢٠١٥
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١٢٢: سطر ١٢٢:


واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي فإن محمد بن همام الوكيل هو الذي تسلم هذا التوقيع من الحسين بن روح، وذلك عندما كان سجيناً في دار المقتدر. ثم قام بنشره بين وكلاء بغداد كما أرسله إلى وكلاء المدن الأخرى ليعرفوا الإمامة على التوقيع الصادر.<ref>ينظر: الطوسي، الغيبة، ص410,</ref>
واستناداً على ما يرويه الشيخ الطوسي فإن محمد بن همام الوكيل هو الذي تسلم هذا التوقيع من الحسين بن روح، وذلك عندما كان سجيناً في دار المقتدر. ثم قام بنشره بين وكلاء بغداد كما أرسله إلى وكلاء المدن الأخرى ليعرفوا الإمامة على التوقيع الصادر.<ref>ينظر: الطوسي، الغيبة، ص410,</ref>
==آثار تصدي ابن الروح==
روى ابن الأثير: إن ابن روح أفشى أخبار الشلمغاني وعقائده حتى إلى بني العباس، فكان نتيجته أن الخاقاني الوزير حاول القبض على الشلمغاني، الأمر الذي تسبب باعتقال الشلمغاني وعدد كبير من جماعته الذين يرون رأيه وينتهجون مسلكه.
لكن اختفى الشلمغاني، وهرب إلى الموصل والتجاء هناك بحاكمه نضر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان، وسكن في قرية تسمى بمعلثايا بالقرب من مدينة الموصل.
وعندما كان الشلمغاني مختفياً في قرية معلثايا قام بنشر عقائده من خلال رجل يسمى بأبي عبد الله الشيباني، وكان هذا الرجل من محدثي الإمامية يعيش في قرية النوبختية ببغداد، لكنه بعد مدة انحرف عن مدرسة أهل البيت (ع).


==تأثير الشلمغاني على بني العباس==
==تأثير الشلمغاني على بني العباس==
مستخدم مجهول