الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سيدة نساء العالمين»

*روى [[العلامة المجلسي|المجلسي]] في [[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]] :

« أنّ [[الرسول الأكرم|رسول الله]]{{صل}} قال : [[فاطمة الزهرا|فاطمة]] سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وإنّها لتقوم في [[المحراب|محرابها]] فيسلم عليها سبعون ألف ملك من المقربين ، وينادونها بما نادت به [[الملائكة]] [[مريم بنت عمران|مريم]] فيقولون : يا فاطمة  {{قرآن|إِنَّ اللهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى‏ نِساءِ الْعالَمِينَ<ref>آل عمران: 42.</ref>}}.

ورد في [[كتاب الأمالي للشيخ الصدوق|كتاب الأمالي]] [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]] حديثا حول أفضلية السيدة الزهراء على السيدة مريم(ع) ، ما نصّه :

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال حدثنا محمد ابن حسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن أبي إسحاق ، عن الحسن بن زياد العطار ، قال: قلت ل[[الإمام الصادق(ع)|أبي عبد الله]] (ع) :قول [[رسول الله]]: «فاطمة سيدة نساء أهل [[الجنة]]، أسيدة نساء عالمها؟ قال : «تلك ل[[مريم بنت عمران|مريم]]، و[[فاطمة الزهرا عليها السلام|فاطمة]] سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين»<ref>الصدوق، الأمالي، المجلس 26، ص.99</ref>