انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Foad
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
فقلت: أسأله بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا ما أعفاني عن هذه المسألة.
فقلت: أسأله بحق القرابة والقبر ومن فيه إلا ما أعفاني عن هذه المسألة.


فقال: تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي {{ع}} وأنت يا موسى {{ع}} يعسوبهم وإمام زمانهم، كذا أنهي إلي، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله، وأنتم تدعون معشر ولد علي (ع) أنه لا يسقط عنكم منه شيء لا ألف ولا واو إلا تأويله عندكم، واحتججتم بقوله عز وجل: «ما فرّطنا في الكتاب من شيء» ([[سورة الأنعام|الأنعام]]، 38)، وقد استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم.
فقال: تخبرني بحجتكم فيه يا ولد علي{{ع}} وأنت يا موسى{{ع}} يعسوبهم وإمام زمانهم، كذا أنهي إلي، ولست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله، وأنتم تدعون معشر ولد علي (ع) أنه لا يسقط عنكم منه شيء لا ألف ولا واو إلا تأويله عندكم، واحتججتم بقوله عز وجل: «ما فرّطنا في الكتاب من شيء» ([[سورة الأنعام|الأنعام]]، 38)، وقد استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم.


فقلت: تأذن لي في الجواب؟
فقلت: تأذن لي في الجواب؟
مستخدم مجهول