مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات الإفك»
ط
←سبب النزول
imported>Foad ط (←سبب النزول) |
imported>Foad ط (←سبب النزول) |
||
سطر ٣٥: | سطر ٣٥: | ||
#أنها نزلت في اتهام [[مارية القبطية]] من قبل عائشة،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 99؛ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3، ص 350؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 320 ــ 326.</ref> وأيضاً لم يقبل جملة من العلماء سبب النزول الثاني، منهم: الشيخ [[جعفر السبحاني]] المؤرخ الشيعي {{و}}[[المتكلم]]، وناصر مكارم الشيرازي من [[مراجع التقليد]] ومفسري الشيعة.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 666؛ مكارم الشيرازي، ج 11، ص 41.</ref> | #أنها نزلت في اتهام [[مارية القبطية]] من قبل عائشة،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 99؛ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج 3، ص 350؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 13، ص 320 ــ 326.</ref> وأيضاً لم يقبل جملة من العلماء سبب النزول الثاني، منهم: الشيخ [[جعفر السبحاني]] المؤرخ الشيعي {{و}}[[المتكلم]]، وناصر مكارم الشيرازي من [[مراجع التقليد]] ومفسري الشيعة.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 666؛ مكارم الشيرازي، ج 11، ص 41.</ref> | ||
كما ذكر الشيخ جعفر السبحاني في كتابه فروغ ابديت، أن محدثين ومفسرين [[أهل السنة]] ذهبوا إلى أن سبب نزول [[الآية]] هو اتهام عائشة من قبل المنافقين.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 660.</ref> وذكر العلامة الطباطبائي أن أهل السنة ذهبوا إلى سبب النزول هو الأول (أن المقذوفة عائشة) وأن [[الشيعة]] ذهبوا إلى أن سبب النزول هو الثاني (أن المقذوفة مارية)، ولكن كل من النزولين لا يخلوا من إشكال.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref> إلا أن عدداً من المفسرين الشيعة الكبار يتفقون مع أهل السنة، من جملتهم [[الشيخ الطوسي]] في [[تفسير البيان]]، {{و}}[[الفضل بن الحسن الطبرسي]] في [[ | كما ذكر الشيخ جعفر السبحاني في كتابه فروغ ابديت، أن محدثين ومفسرين [[أهل السنة]] ذهبوا إلى أن سبب نزول [[الآية]] هو اتهام عائشة من قبل المنافقين.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ص 660.</ref> وذكر العلامة الطباطبائي أن أهل السنة ذهبوا إلى سبب النزول هو الأول (أن المقذوفة عائشة) وأن [[الشيعة]] ذهبوا إلى أن سبب النزول هو الثاني (أن المقذوفة مارية)، ولكن كل من النزولين لا يخلوا من إشكال.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 15، ص 89.</ref> إلا أن عدداً من المفسرين الشيعة الكبار يتفقون مع أهل السنة، من جملتهم [[الشيخ الطوسي]] في [[تفسير البيان]]، {{و}}[[الفضل بن الحسن الطبرسي]] في [[مجمع البيان]]، {{و}}[[أبو الفتوح الرازي]] في [[روض الجنان]].<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 408 و415 ــ 417؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 205 ــ 207؛ أبو الفتوح الرازي، روض الجنان، ص 112 و 114 ــ 115.</ref> | ||
==محتوى الآيات== | ==محتوى الآيات== |