انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاج بن يوسف الثقفي»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٨٢: سطر ٨٢:
الوفاء والولاء [[بني أمية|لآل أمية]] واللذان كان يتمتع بهما الحجاج، إضافة إلى خدماته الكثيرة ومساعيه الجبارة لحفظ الكيان الأموي جعل له مكانة رفيعة عندهم، حيث أوصى [[عبد الملك بن مروان]] ابنه [[الوليد بن عبد الملك|الوليد]] أن يهتم بالحجاج، كما وسمّى أحد أبنائه باسم الحجاج.
الوفاء والولاء [[بني أمية|لآل أمية]] واللذان كان يتمتع بهما الحجاج، إضافة إلى خدماته الكثيرة ومساعيه الجبارة لحفظ الكيان الأموي جعل له مكانة رفيعة عندهم، حيث أوصى [[عبد الملك بن مروان]] ابنه [[الوليد بن عبد الملك|الوليد]] أن يهتم بالحجاج، كما وسمّى أحد أبنائه باسم الحجاج.


وقد اشتهر الحجاج بالظلم وسفك الدماء، وقد أسرف في قتل أعدائه ومعارضيه حتى أن [[عبد الملك بن مروان]] قد نهاه من هذا الإسراف. فيقول المؤرخون أن عدد الذين قد قتلوا على يد الحجاج أكثر من 120.000 شخصاً، وورد أيضا أنّ العدد تجاوز الـ 130.000 قتيلاً، فكان سفاكاً وسفاحاً، وكان أشهر من قتلهم الحجاج التابعي [[سعيد بن جبير]] الذي دعا عليه فمات ولم يقتل أحدا بعده.
وقد اشتهر الحجاج بالظلم وسفك الدماء، وقد بالغ في قتل أعدائه ومعارضيه حتى أن [[عبد الملك بن مروان]] قد نهاه من هذا الإسراف. فيقول المؤرخون أن عدد الذين قد قتلوا على يد الحجاج أكثر من 120.000 شخصاً، وورد أيضا أنّ العدد تجاوز الـ 130.000 قتيلاً، فكان سفاكاً وسفاحاً، وكان أشهر من قتلهم الحجاج التابعي [[سعيد بن جبير]] الذي دعا عليه فمات ولم يقتل أحدا بعده.


ذكر المؤرخون ان الحجاج الثقفي اتخذ سجونا لا تقي من حر ولا برد، وقد مات في حبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امرأة، منهن ستة عشر ألفا عزباوات، وكان يحبس الرجال والنساء في موضع واحد.
ذكر المؤرخون ان الحجاج الثقفي اتخذ سجونا لا تقي من حر ولا برد، وقد مات في حبسه خمسون ألف رجل، وثلاثون ألف امرأة، منهن ستة عشر ألفا عزباوات، وكان يحبس الرجال والنساء في موضع واحد.
مستخدم مجهول