مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحجاج بن يوسف الثقفي»
ط
←الحجاج والشيعة
imported>Bassam ط (←سماته) |
imported>Bassam ط (←الحجاج والشيعة) |
||
سطر ٢٣٤: | سطر ٢٣٤: | ||
====الحجاج والشيعة==== | ====الحجاج والشيعة==== | ||
كان الحجاج قد اتخذ منهج أسلافه في التحفيز على سب [[آل علي(ع)]] وقتل من لا يتبرأ منهم.<ref> | كان الحجاج قد اتخذ منهج أسلافه في التحفيز على سب [[آل علي(ع)]] وقتل من لا يتبرأ منهم.<ref>مغنية، الشيعة والحاكمون، ص 94-96</ref> وكانت تهمة [[التشيع]] مبررا لضرب الأعناق من قبل الحجاج، فينقل [[إبن أبي الحديد]] عن [[الإمام الباقر (ع)]]: "... جاء الحجاج فقتلهم [الشيعة] كل قتلة، وأخذهم بكل ظنة وتهمة، حتى أن الرجل ليقال له: زنديق أو كافر، أحب إليه من أن يقال: شيعة علي".<ref>المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج11، ص29</ref> فكان الحجاج يقرّب من يبغض علي (ع) ويوالي أعداءه، فكثُر الطعن فيه والشنآن له عليه السلام.<ref>المعتزلي، شرح نهج البلاغة، ج11، ص31</ref> | ||
فيذكر المسعودي أن '''عبد الله بن هانئ''' ـ أحد المقربين من الحجاج وكان وحش المنظر ـ بدأ بذكر مناقب قومه عند الحجاج بعدما اعتبره الحجاج من قوم ليس لهم منقبة، وكان الحجاج يؤيده بعد كل أمر يذكره عبد الله ويقول له: "نعم! هذه منقبة"، حتى قال ابن هانئ: "ما منّا رجل عرض عليه شتم [[الإمام أمير المؤمنين|أبي تراب]] ولعنه إلا فعل، وقال وأزيدكم ابنيه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] و[[الحسين (ع)|الحسين]] وأمهما [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]" فقال له الحجاج: "وهذه والله منقبة".<ref> | فيذكر المسعودي أن '''عبد الله بن هانئ''' ـ أحد المقربين من الحجاج وكان وحش المنظر ـ بدأ بذكر مناقب قومه عند الحجاج بعدما اعتبره الحجاج من قوم ليس لهم منقبة، وكان الحجاج يؤيده بعد كل أمر يذكره عبد الله ويقول له: "نعم! هذه منقبة"، حتى قال ابن هانئ: "ما منّا رجل عرض عليه شتم [[الإمام أمير المؤمنين|أبي تراب]] ولعنه إلا فعل، وقال وأزيدكم ابنيه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] و[[الحسين (ع)|الحسين]] وأمهما [[فاطمة الزهراء|فاطمة]]" فقال له الحجاج: "وهذه والله منقبة".<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص120</ref> | ||
====بعض ما يتعلق به==== | ====بعض ما يتعلق به==== |