انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة المباهلة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٤: سطر ٤٤:


===احتجاج الإمام الكاظم (ع)===
===احتجاج الإمام الكاظم (ع)===
روى صاحب [[عيون أخبار الرضا عليه السلام|العيون]] بإسناده إلى [[الإمام الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر]]{{ع}}: في حديث له مع [[هارون الرشيد]]، قال الرشيد له: كيف قلتم إنا ذرية النبي (ص) والنبي (ص) لم يعقب، وإنّما العقب للذكر لا للأنثى، وأنتم ولد البنت ولا يكون له عقب؟.
روى صاحب [[عيون أخبار الرضا عليه السلام|العيون]] بإسناده إلى [[الإمام الكاظم عليه السلام|موسى بن جعفر]]{{ع}}: في حديث له مع [[هارون الرشيد]]، قال الرشيد له: كيف قلتم إنا ذرية النبي (ص) والنبي (ص) لم يعقب، وإنّما العقب للذكر لا للأنثى، وأنتم ولد البنت ولا يكون له عقب؟.


سطر ٦٤: سطر ٦٣:
قال: هات.
قال: هات.


قلت: قول الله عز وجل «فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم  ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم  ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»، ولم يدع أحد أنّه أدخل النبي (ع) تحت الكساء عند المباهلة مع النصارى إلا علي بن أبي طالب {{ع}} وفاطمة {{ع}} والحسن {{ع}} والحسين {{ع}}، فكان تأويل قوله أبناءنا الحسن والحسين {{عليهما السلام}} ونساءنا فاطمة {{ع}} وأنفسنا علي بن أبي طالب {{ع}}.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ص 230 - 229.</ref>
قلت: قول الله عز وجل «فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم  ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم  ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين»، ولم يدع أحد أنّه أدخل النبي (ع) تحت الكساء عند المباهلة مع النصارى إلا علي بن أبي طالب{{ع}} وفاطمة{{ع}} والحسن{{ع}} والحسين{{ع}}، فكان تأويل قوله أبناءنا الحسن والحسين {{عليهما السلام}} ونساءنا فاطمة{{ع}} وأنفسنا علي بن أبي طالب {{ع}}.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ص 230 - 229.</ref>


===احتجاج الإمام الرضا (ع)===
===احتجاج الإمام الرضا (ع)===
مستخدم مجهول