مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أهل السنة والجماعة»
←عدم شمول الشيعة والأباضية
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab |
||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
:: .... تكرر عبر التاريخ هبوب أمواج من الفكر المضطرب والمنحرف، الذي يدعي الانتساب إلى الوحي الشريف، ويتمرد على المنهج العلمي الصحيح ويروم تدميره، ويزعزع أمن الناس واستقرارهم، وكانت أولى تلك الموجات الضالة الضارة، الخوارج قديما، وصولا إلى خوارج العصر الحديث من أدعياء [[السلفية التكفيرية]]، [[داعش|وداعش]] ومن سار على نهجهم من التيارات المتطرفة والتنظيمات المُسيَّسة التي يعتبر القاسم المشترك بينها هو التحريف الغالي والانتحال المبطل، والتأويل الجاهل للدين، مما ولَّدَ عشرات من المفاهيم المضطربة المغلوطة، والتأويلات الباطلة التي تناسل منها التكفير والتدمير، وإراقة الدماء والتخريب، وتشويه اسم الإسلام، والتسبب في محاربته والعدوان عليه، وهو ما استوجب انبراء العدول من حملة هذا الدين الحنيف لتبرئته من كل ذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين). | :: .... تكرر عبر التاريخ هبوب أمواج من الفكر المضطرب والمنحرف، الذي يدعي الانتساب إلى الوحي الشريف، ويتمرد على المنهج العلمي الصحيح ويروم تدميره، ويزعزع أمن الناس واستقرارهم، وكانت أولى تلك الموجات الضالة الضارة، الخوارج قديما، وصولا إلى خوارج العصر الحديث من أدعياء [[السلفية التكفيرية]]، [[داعش|وداعش]] ومن سار على نهجهم من التيارات المتطرفة والتنظيمات المُسيَّسة التي يعتبر القاسم المشترك بينها هو التحريف الغالي والانتحال المبطل، والتأويل الجاهل للدين، مما ولَّدَ عشرات من المفاهيم المضطربة المغلوطة، والتأويلات الباطلة التي تناسل منها التكفير والتدمير، وإراقة الدماء والتخريب، وتشويه اسم الإسلام، والتسبب في محاربته والعدوان عليه، وهو ما استوجب انبراء العدول من حملة هذا الدين الحنيف لتبرئته من كل ذلك مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين). | ||
===عدم شمول الشيعة والأباضية=== | ===عدم شمول الشيعة والأباضية=== | ||
في الوقت الحاضر، تخرج المذاهب [[الشيعة|الشيعية]] والأباضية عن حيّز التعبير بمذهب "أهل السنة والجماعة"، لكن تجدر الإشارة إلى أنه من الناحية التاريخية لم تكن بعض الفرق الكلامية الإسلامية (مثل [[المعتزلة]] | في الوقت الحاضر، تخرج المذاهب [[الشيعة|الشيعية]] والأباضية عن حيّز التعبير بمذهب "أهل السنة والجماعة"، لكن تجدر الإشارة إلى أنه من الناحية التاريخية لم تكن بعض الفرق الكلامية الإسلامية (مثل [[المعتزلة]] و[[المرجئة]]) محسوبة ومعتبرة في عداد أهل السنة والجماعة من قبل الأكثرية. | ||
==أهل السنة ومشروعية الخلافة== | ==أهل السنة ومشروعية الخلافة== |