انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة عبس»

أُضيف ٢٣٦ بايت ،  ١١ مارس ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''سورة عبس'''، هي السورة  الثمانون  ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]] وهي من [[السور المكية]]، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن العتاب إلهي لمن واجه الأعمى الباحث عن الحقّ، وعن أهمية [[القرآن الكريم]]، وكفران الإنسان بالنعم والمواهب الإلهية، كما تُشير إلى بعض الوقائع والحوادث الرهيبة ومصير [[المؤمنين]] و[[الكافرين]] في [[يوم القيامة]].
'''سورة عبس'''، هي السورة  الثمانون  ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]] وهي من [[السور المكية]]، وأسمها مأخوذ من الآية الأولى فيها. تتحدث عن العتاب إلهي لمن واجه الأعمى الباحث عن الحقّ، وعن أهمية [[القرآن الكريم]]، وكفران الإنسان بالنعم والمواهب الإلهية، كما تُشير إلى بعض الوقائع والحوادث الرهيبة ومصير [[المؤمنين]] و[[الكافرين]] في [[يوم القيامة]].


من [[آيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (24):  {{قرآن|فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}}، وقوله تعالى في الآية (34 - 36): {{قرآن|يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ...}}. ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة عبس''' وتولى جاء [[يوم القيامة]] ووجهه ضاحك مستبشر.
من [[آيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (24):  {{قرآن|فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}}، وقوله تعالى في الآية (34 - 36): {{قرآن|يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ...}}. ورد في فضل قراءتها [[روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ '''سورة عبس''' وتولى جاء [[يوم القيامة]] ووجهه ضاحك مستبشر.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٥١: سطر ٥١:
==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة عبس''' وتولى جاء [[يوم القيامة]] ووجهه ضاحك مستبشر.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1752.  </ref>
* عن [[النبي (ص)]]: من قرأ '''سورة عبس''' وتولى جاء [[يوم القيامة]] ووجهه ضاحك مستبشر.<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1752.  </ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ '''عبس وتولى'''  وإذا [[سورة التكوير|الشمس كورت]] كان تحت جناح [[الله]] من الجنان، وفي ظلّ الله وكرامته وفي جنانه. ولا يعظم ذلك على الله إن شاء الله.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 113.</ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرأ '''عبس وتولى'''  وإذا [[سورة التكوير|الشمس كورت]] كان تحت جناح [[الله]] من الجنان، وفي ظلّ الله وكرامته وفي جنانه. ولا يعظم ذلك على الله إن شاء الله.<ref>الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 113.</ref>
وردت خواص كثيرة لهذه [[السورة]]، منها:
وردت خواص كثيرة لهذه [[السورة]]، منها:
سطر ١١٣: سطر ١١٣:
[[tr:Abese suresi]]
[[tr:Abese suresi]]
[[id:Surah ‘Abasa]]
[[id:Surah ‘Abasa]]
[[Category:سور القرآن]]
[[Category:سور الجزء الثلاثين]]
[[Category:سور مكية]]
[[Category:سور المفصل]]
[[Category:سور ذات آيات مشهورة]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]


[[تصنيف:سور القرآن]]
[[تصنيف:سور القرآن]]
مستخدم مجهول