انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة عبس»

أُضيف ٢٬٣٠٧ بايت ،  ١٠ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٤٨: سطر ٤٨:


ومكان نزول سورة عبس [[مكة المكرمة|مكّة المكرّمة]].<ref>الطباطبائي،تفسير الميزان, ج20 , ص218.</ref>
ومكان نزول سورة عبس [[مكة المكرمة|مكّة المكرّمة]].<ref>الطباطبائي،تفسير الميزان, ج20 , ص218.</ref>
==آياتها المشهورة==
* قوله تعالى: {{قرآن|فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}}،<ref>سورة عبس: 24.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الغذاء من أقرب الأشياء الخارجية من الإنسان وأحد العوامل الرئيسية في بناء بدنه، ولولاه لتقطّعت أنفاس الإنسان، وأنّ المأمور به في الآية جاء بصيغة النظر، وأُريد به التأمّل والتفكير في بناء هذه المواد الغذائية، وما تحتويه من تركيبات حياتية، وما لها من تأثيرات مهمة وفاعلة في وجود الإنسان، وقيل أيضاً: نظر الإنسان إلى غذاءه في حال جلوسه حول مائدة الطعام، (النظر إلى كيفية حصوله) فهل كان من حلال أم من حرام؟ هل هو مشرع أم غير مشرع؟ أي: ينظر إلى طعامه من جانبيه الأخلاقي والتشريعي.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص260.‏ </ref> كما سُئل [[الإمام الصادق]]{{ع}} في قول [[الله عزوجل|الله عز وجل]]: ‏{{قرآن|فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}} ما طعامه، قال: علمه الذي يأخذُه عمّن يأخذه.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص107. ‏ </ref>
* قوله تعالى: {{قرآن|يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ* وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ...}}،<ref> سورة عبس: 34 - 36. ‏</ref> إشارة إلى شدة اليوم، فالذين عُدّوا من أقرباء الإنسان وأخصائه هم الذين كان يأوي إليهم ويأنس بهم ويتخذهم أعضاداً وأنصاراً يلوذ بهم في [[الدنيا]]، لكنه يفرُّ منهم [[يوم القيامة]]، لما تُحيط به الشدة، بحيث لا تدعه يشتغل بغيره ويعتني بما سواه كائناً من كان.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 230.</ref>


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
مستخدم مجهول