مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الميرزا حسين النوري»
←فصل الخطاب في تحريف الكتاب
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab |
||
سطر ١١٨: | سطر ١١٨: | ||
===فصل الخطاب في تحريف الكتاب=== | ===فصل الخطاب في تحريف الكتاب=== | ||
{{مفصلة|فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب (كتاب)}} | {{مفصلة|فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب (كتاب)}} | ||
هذا الكتاب من الكتب التي أثار جدلاً في عالم التشيع، فيبدو من عنوان الكتاب | هذا الكتاب من الكتب التي أثار جدلاً في عالم التشيع، فيبدو من عنوان الكتاب أنّ [[القرآن]] قد حرّف كما حرّف [[الإنجيل]] ''[[التورات|والتوراة]]''، ولكن المحدث النوري يقول حول هذه التسمية وما يحتويه الكتاب: إني أثبت في هذا الكتاب أنّ هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أوّل جمعه كذلك في عصر [[عثمان بن عفان|عثمان]]، و لم يطرأ عليه تغيير و تبديل كما وقع على سائر [[الكتب السماوية]]، فكان حريا بأن يسمى فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي، خطأ في التسمية، لكني لم أرد ما يحملوه عليه، بل مرادي إسقاط بعض [[الوحي |الوحي]] المنزل الإلهي، و إن شئت قلت اسمه القول الفاصل في إسقاط بعض الوح النازل. | ||
وهناك من العلماء من رد عليه منهم الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب، برسالة سماها كشف | وهناك من العلماء من رد عليه منهم الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب، برسالة سماها كشف الإرتياب عن تحريف الكتاب فلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات كشف الإرتياب و كان ذلك بعد طبع فصل الخطاب و نشره. | ||
وكان يقول المحدث النوري حول رسالته : لا أرضى عمن يطالع فصل الخطاب و يترك النظر إلى تلك الرسالة. ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه: | وكان يقول المحدث النوري حول رسالته : لا أرضى عمن يطالع فصل الخطاب و يترك النظر إلى تلك الرسالة. ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه: أنّ الاعتراض مبني على المغالطة في لفظ التحريف، فإنّه ليس مرادي من التحريف التغيير و التبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله. وكان يوصي النوري كلَ من كان عنده نسخه من فصل الخطاب بضم هذه الرسالة إليها، حيث إنّها بمنزلة المتممات له.<ref>الطهراني، الذريعة، ج 16، ص 231 - 232 و ج 18، ص 9 - 10.</ref> | ||
===نجم الثاقب=== | ===نجم الثاقب=== |