انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الميرزا حسين النوري»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ١٠: سطر ١٠:
|عنوان صورة    =
|عنوان صورة    =
|اسم ولادة      =
|اسم ولادة      =
|تاريخ ولادة    = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} --> 18 شوال، 1254 ه
|تاريخ ولادة    = <!-- {{تاريخ الميلاد والعمر|السنة|الشهر|اليوم}} --> 18 شوال، 1254 هـ
|مكان ولادة    = نور من مدن طبرستان إيران
|مكان ولادة    = نور من مدن طبرستان إيران
|تاريخ اختفاء  =
|تاريخ اختفاء  =
|مكان اختفاء  =
|مكان اختفاء  =
|حالة اختفاء  =
|حالة اختفاء  =
|تاريخ وفاة    = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} --> 27جمادى الآخرة، 1320 ه
|تاريخ وفاة    = <!-- {{تاريخ الوفاة والعمر|الوفاة|1|1|الميلاد|1|1|mf=yes}} --> 27جمادى الآخرة، 1320 هـ
|مكان وفاة    = النجف الأشرف
|مكان وفاة    = النجف الأشرف
|سبب وفاة      =
|سبب وفاة      =
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
|عرض صندوق    =
|عرض صندوق    =
}}
}}
'''الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد النوري الطبرسي''' (1254 ـ 1320ه) المعروف بـ'''المحدث النوري''' من أبرز [[الحديث|محدثي]] ''[[الشيعة]]'' في القرن الرابع عشر. أكثر شهرة المحدث النوري تعود إلى تأليف كتاب مستدرك الوسائل وبالخصوص إلى كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب.
'''الميرزا حسين بن محمد تقي بن علي محمد النوري الطبرسي''' (1254 ـ 1320 هـ) المعروف بـ'''المحدث النوري''' من أبرز [[الحديث|محدثي]] ''[[الشيعة]]'' في القرن الرابع عشر. أكثر شهرة المحدث النوري تعود إلى تأليف كتاب مستدرك الوسائل وبالخصوص إلى كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب.


حاول المحدث النوري في الكتاب الأخير ومن خلال بعض الروايات أن يثبت أنّ [[القرآن الكريم]] هو كلام [[رب العالمين]] بذاته، ولم يكن هناك زيادة أو تغيير فيه إلاّ أن بعض الآيات ولأسباب ما، تمّ حذفها قبل جمع القرآن، وهي محفوظة عند أهلها. تسبب نشر هذا الكتاب متاعب عويصة للمحدث النوري، وقد أثار احتجاج علماء الشيعة و[[السنة]]، فكتبوا في رد هذه النظرية كتب عديدة.
حاول المحدث النوري في الكتاب الأخير ومن خلال بعض الروايات أن يثبت أنّ [[القرآن الكريم]] هو كلام [[رب العالمين]] بذاته، ولم يكن هناك زيادة أو تغيير فيه إلاّ أن بعض الآيات ولأسباب ما، تمّ حذفها قبل جمع القرآن، وهي محفوظة عند أهلها. تسبب نشر هذا الكتاب متاعب عويصة للمحدث النوري، وقد أثار احتجاج علماء الشيعة و[[السنة]]، فكتبوا في رد هذه النظرية كتب عديدة.
سطر ٨٧: سطر ٨٧:
في بداية شبابه هاجر إلى [[طهران]] ،واتصل فيها ب[[الشيخ عبد الرحيم البروجردي]]، واستفاد من محضره، ثم هاجر إلى [[العراق]] سنة (1273 ه)، وبقي في [[النجف]] ما يقارب الأربع سنوات، ثم رجع إلى ايران. بعدها توّجه إلى العراق مرة ثانية، وذلك في سنة 1278 ه، ويقول النوري عن رحلته هذه:
في بداية شبابه هاجر إلى [[طهران]] ،واتصل فيها ب[[الشيخ عبد الرحيم البروجردي]]، واستفاد من محضره، ثم هاجر إلى [[العراق]] سنة (1273 ه)، وبقي في [[النجف]] ما يقارب الأربع سنوات، ثم رجع إلى ايران. بعدها توّجه إلى العراق مرة ثانية، وذلك في سنة 1278 ه، ويقول النوري عن رحلته هذه:
:" ثم رجعت ثانياً إلى العراق في سنة 1278، ولازمت العالم النحرير الفقيه الجامع، أفضل أهل عصره الشيخ [[عبد الحسين الطهراني]] طاب ثراه... وبقيت معه برهة في [[كربلاء|مشهد الحسين عليه السّلام]]، ثمّ سنتين [[الكاظمية|في الكاظم عليه السّلام]]".<ref>النوري، النجم الثاقب، نقلاً عن خاتمة المستدرك، ج 3، ص 877.</ref>
:" ثم رجعت ثانياً إلى العراق في سنة 1278، ولازمت العالم النحرير الفقيه الجامع، أفضل أهل عصره الشيخ [[عبد الحسين الطهراني]] طاب ثراه... وبقيت معه برهة في [[كربلاء|مشهد الحسين عليه السّلام]]، ثمّ سنتين [[الكاظمية|في الكاظم عليه السّلام]]".<ref>النوري، النجم الثاقب، نقلاً عن خاتمة المستدرك، ج 3، ص 877.</ref>
وفي سنة 1280 سافر إلى [[الحج |حج]] ''[[بيت الله الحرام]]''، ثم عاد إلى ايران سنة 1284، وزار [[الامام الرضا عليه السلام|الامام الرضا عليه السّلام]]، ثم رجع إلى العراق سنة 1286، وهي السنة التي توفي فيها شيخه الطهراني، وفي هذه الفترة سافر إلى الحج مرة ثانية، ورجع إلى النجف الأشرف وأقام فيه، ثم هاجر إلى سامراء في سنة (1292) مع أستاذه فتحعلي سلطان آبادي وصهره [[الشيخ فضل الله النوري]] ملتحقاً ب[[الميرزا الشيرازي]] الذي رحل قبلهم وأقام سنة 1291ه. في [[سامراء]]، ثم رزق الحج للمرة الثالثة.
وفي سنة 1280 سافر إلى [[الحج |حج]] ''[[بيت الله الحرام]]''، ثم عاد إلى ايران سنة 1284، وزار [[الامام الرضا عليه السلام|الامام الرضا عليه السّلام]]، ثم رجع إلى العراق سنة 1286، وهي السنة التي توفي فيها شيخه الطهراني، وفي هذه الفترة سافر إلى الحج مرة ثانية، ورجع إلى النجف الأشرف وأقام فيه، ثم هاجر إلى سامراء في سنة (1292) مع أستاذه فتحعلي سلطان آبادي وصهره [[الشيخ فضل الله النوري]] ملتحقاً ب[[الميرزا الشيرازي]] الذي رحل قبلهم وأقام سنة 1291 هـ. في [[سامراء]]، ثم رزق الحج للمرة الثالثة.


ولما رجع من حجه سافر إلى ايران للمرة الثالثة في سنة (1297) وذهب إلى زيارة الامام الرضا عليه السّلام، وبعدما رجع إلى العراق سافر إلى الحج للمرة الرابعة في سنة (1299ه. ورجع إلى سامراء ملازماً أستاذه المجدد إلى سنة 1312ه. وهي سنة وفاة الميرزا الشيرازي، وفي سنة 1314ه عاد إلى النجف وبقي فيها إلى آخرة عمره.  أحرز مكانة علمية رفيعة مقترنة بالتقوى وقد أشار إلىها تلامذته. <ref>ينظر: النوري، النجم الثاقب، مقدمة الكتاب.</ref>
ولما رجع من حجه سافر إلى ايران للمرة الثالثة في سنة (1297) وذهب إلى زيارة الامام الرضا عليه السّلام، وبعدما رجع إلى العراق سافر إلى الحج للمرة الرابعة في سنة (1299 هـ. ورجع إلى سامراء ملازماً أستاذه المجدد إلى سنة 1312 هـ. وهي سنة وفاة الميرزا الشيرازي، وفي سنة 1314ه عاد إلى النجف وبقي فيها إلى آخرة عمره.  أحرز مكانة علمية رفيعة مقترنة بالتقوى وقد أشار إلىها تلامذته. <ref>ينظر: النوري، النجم الثاقب، مقدمة الكتاب.</ref>


==أساتذته==
==أساتذته==
مستخدم مجهول