انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آمنة بنت وهب»

ط
imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ٦٦: سطر ٦٦:
ذهب مجموعة من علماء [[أهل السنة]]، أنَّ والدي وأجداد رسول الله [[المشرك|مشركون]]: ذكر [[جلال الدين السيوطي]]، وهو من مفسري أهل السنة في القرن التاسع الهجري، أنَّ أم رسول الله{{صل}} مشركة، مستندا على روايتين في [[شأن النزول|شأن نزول]] [[الآية]] 113 {{ملاحظة|مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. التوبة: 113.}}و114 {{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ. التوبة: 114.}}من [[سورة التوبة]].<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 283 ــ 284.</ref>
ذهب مجموعة من علماء [[أهل السنة]]، أنَّ والدي وأجداد رسول الله [[المشرك|مشركون]]: ذكر [[جلال الدين السيوطي]]، وهو من مفسري أهل السنة في القرن التاسع الهجري، أنَّ أم رسول الله{{صل}} مشركة، مستندا على روايتين في [[شأن النزول|شأن نزول]] [[الآية]] 113 {{ملاحظة|مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. التوبة: 113.}}و114 {{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ. التوبة: 114.}}من [[سورة التوبة]].<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 283 ــ 284.</ref>


ذكر [[العلامة الأميني]] من علماء الشيعة، حديثاً عن [[الإمام علي|للإمام علي]]{{ع}} في شأن نزول هذه الآية وأنها نزلت في [[الصحابة]] الذين طلبوا [[الاستغفار]] لوالديهم المشركين، وقال الأميني أنَّ هذه الآية لا علاقة لها بالاستغفار لأبي طالب أو آمنة،<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref> وقال أيضاً أنَّ بعض المفسرين حسب ما قال الطبري<ref>الطبري، جامع البيان، ج 11، س 33</ref> أنهم فسروا الاستغفار في هذا الموضع بمعنى الصلاة.<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref>
ذكر [[العلامة الأميني]] من علماء الشيعة، حديثاً عن [[الإمام علي]]{{ع}} في شأن نزول هذه الآية وأنها نزلت في [[الصحابة]] الذين طلبوا [[الاستغفار]] لوالديهم المشركين، وقال الأميني أنَّ هذه الآية لا علاقة لها بالاستغفار لأبي طالب أو آمنة،<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref> وقال أيضاً أنَّ بعض المفسرين حسب ما قال الطبري<ref>الطبري، جامع البيان، ج 11، س 33</ref> أنهم فسروا الاستغفار في هذا الموضع بمعنى الصلاة.<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref>


استبعد [[الشيخ عباس القمي]] شرك والدي النبي{{صل}} مستندا في ذلك على الآية 84 من سورة التوبة{{ملاحظة|وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ اٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ. التوبة: 84.}}التي تُحرم على النبي أن [[صلاة الميت|يصلي]] على أموات المشركين والوقوف على قبورهم؛ ورسول الله كان يزور قبر أبويه.<ref>القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 171.</ref>
استبعد [[الشيخ عباس القمي]] شرك والدي النبي{{صل}} مستندا في ذلك على الآية 84 من سورة التوبة{{ملاحظة|وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ اٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ. التوبة: 84.}}التي تُحرم على النبي أن [[صلاة الميت|يصلي]] على أموات المشركين والوقوف على قبورهم؛ ورسول الله كان يزور قبر أبويه.<ref>القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 171.</ref>
مستخدم مجهول