انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آمنة بنت وهب»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٤ يناير ٢٠٢٢
ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Mahdi1382
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
يعتقد المؤرخ المعاصر [[محمد إبراهيم آيتي]] (ت 1343 ش) أن جميع علماء [[الشيعة]] يذهبون إلى أن آمنة، و[[أبو طالب]]، و[[عبد الله بن عبد المطلب]] وجميع أجداد رسول الله{{صل}} إلى [[نبي الله آدم|أدم]]{{ع}} هم مؤمنون وعلى دين [[التوحيد]]،<ref>آيتي، تاريخ پیامبر اسلام، ص 42. </ref> كما يستند في ذلك برواية وردت في [[الكافي (كتاب)| الكافي]]، أنَّ الله تعالى قد حرم النار  على والدي رسول الله وعلى حجر كفل رسول الله وهو أبو طالب.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 446.</ref>
يعتقد المؤرخ المعاصر [[محمد إبراهيم آيتي]] (ت 1343 ش) أن جميع علماء [[الشيعة]] يذهبون إلى أن آمنة، و[[أبو طالب]]، و[[عبد الله بن عبد المطلب]] وجميع أجداد رسول الله{{صل}} إلى [[نبي الله آدم|أدم]]{{ع}} هم مؤمنون وعلى دين [[التوحيد]]،<ref>آيتي، تاريخ پیامبر اسلام، ص 42. </ref> كما يستند في ذلك برواية وردت في [[الكافي (كتاب)| الكافي]]، أنَّ الله تعالى قد حرم النار  على والدي رسول الله وعلى حجر كفل رسول الله وهو أبو طالب.<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 446.</ref>


ذهب مجموعة من علماء [[أهل السنة]]، أنَّ والدي وأجداد رسول الله [[المشرك|مشركين]]: ذكر [[جلال الدين السيوطي]]، وهو من مفسري أهل السنة في القرن التاسع الهجري، أنَّ أم رسول الله{{صل}} مشركة، مستندا على روايتين في [[شأن النزول|شأن نزول]] [[الآية]] 113 {{ملاحظة|مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. التوبة: 113.}}و114 {{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ. التوبة: 114.}}من [[سورة التوبة]].<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 283 ــ 284.</ref>
ذهب مجموعة من علماء [[أهل السنة]]، أنَّ والدي وأجداد رسول الله [[المشرك|مشركون]]: ذكر [[جلال الدين السيوطي]]، وهو من مفسري أهل السنة في القرن التاسع الهجري، أنَّ أم رسول الله{{صل}} مشركة، مستندا على روايتين في [[شأن النزول|شأن نزول]] [[الآية]] 113 {{ملاحظة|مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ. التوبة: 113.}}و114 {{ملاحظة|وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ. التوبة: 114.}}من [[سورة التوبة]].<ref>السيوطي، الدر المنثور، ج 3، ص 283 ــ 284.</ref>


ذكر [[العلامة الأميني]] من علماء الشيعة، حديث عن [[الإمام علي|للإمام علي]]{{ع}} في شأن نزول هذه الآية وأنها نزلت في [[الصحابة]] الذين طلبوا [[الاستغفار]] لوالديهم المشركين، وقال الأميني أنَّ هذه الآية لا علاقة لها بالاستغفار لأبي طالب أو آمنة،<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref> وقال أيضاً أنَّ بعض المفسرين حسب ما قال الطبري<ref>الطبري، جامع البيان، ج 11، س 33</ref> أنهم فسروا الاستغفار في هذا الموضع بمعنى الصلاة.<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref>
ذكر [[العلامة الأميني]] من علماء الشيعة، حديث عن [[الإمام علي|للإمام علي]]{{ع}} في شأن نزول هذه الآية وأنها نزلت في [[الصحابة]] الذين طلبوا [[الاستغفار]] لوالديهم المشركين، وقال الأميني أنَّ هذه الآية لا علاقة لها بالاستغفار لأبي طالب أو آمنة،<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref> وقال أيضاً أنَّ بعض المفسرين حسب ما قال الطبري<ref>الطبري، جامع البيان، ج 11، س 33</ref> أنهم فسروا الاستغفار في هذا الموضع بمعنى الصلاة.<ref>الأميني، الغدير، ج 8، ص 27.</ref>
مستخدم مجهول