الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نجمة أم الإمام الرضا (ع)»

'''نجمة'''، هي زوجة [[الإمام الكاظم (ع)]] وأم [[الإمام الرضا (ع) ]]و[[فاطمة المعصومة]](س). اشترتها [[حميدة زوجة الإمام الصادق|حميدة]] زوجة [[الإمام الصادق (ع)]]، ووهبتها إلى ابنها [[الإمام الكاظم(ع)]] .

قالت [[حميدة زوجة الإمام الصادق|حميدة]] المصفّاة زوجة [[الإمام الصادق (ع)]] مخاطبة ابنها [[الإمام الكاظم (ع)]] : يا بُنَيّ، ما رأيتُ جاريةً قطُّ أفضلَ منها، ولست أشك أنّ الله تعالى سيظهر نسلها، وقد وهبتها لك. <ref>الصدوق، الأمالي، ص 24.</ref> وفي رواية لبائع الجواري أنه التقى بامرأة من أهل الكتاب، فقالت: ما ينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك! إن هذه الجارية لتكون عند خير أهل الأرض حتى تلد منه غلاماً يدين له شرق الأرض وغربها!<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا  عليه السلام، ج 1، ص 18.</ref>

وروى [[الصدوق]] عن [[علي بن ميثم]] أن [[الإمام الصادق (ع)]]  قال: إنّ [[حميدة زوجة الإمام الصادق|حميدة]] المصفاة رأت في المنام أنّ [[رسول الله]] (ص) يأمرها بأن تهب نجمة إلى ولدها [[الإمام الكاظم]] (ع)؛ لأنّها سوف تلد أفضل خلق الله على الأرض، وكانت حينها بكراً. <ref>الصدوق، الأمالي، ص 26؛ الصدوق، عيون اخبار الرضا، ج 2، ص 24.</ref> كما بيّن أيضاً [[الإمام الكاظم (ع)]]  أنّ شراء نجمة كان بأمر من [[رسول الله]] (ص).<ref>المسعودي، إثبات الوصية، ص 202.</ref>

قال [[الإمام الرضا (ع)]]  كانت أمي في فترة حملها لي لم تشعر بثقل الحمل، وكانت سلام الله عليها تسمع في منامها تسبيحاً وتهليلاً وتحميداً من بطنها، فيفزعها ذلك ويهوّلها، فإذا انتبهت لم تسمع شيئاً، وكانت ذات فضل ومتعبّدة وذاكرة لله كثيراً.<ref>قائمي، در مكتب عالم آل محمد، ص 34 (باللغة الفارسية).</ref>

وجاء في رواية أيضاً: أنّ نجمة طلبت مرضعة إلى ولدها [[الإمام الرضا(ع)]] ؛ وسبب ذلك لتتفرغ للصلاة والعبادة.<ref>الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج 1، ص 15.</ref>