مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث يوم الدار»
←شرح الأحداث
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
:فدعـا النبي (ص) [[علي (ع)|عليـاً (ع)]]؛ وأمره أن يصنع طعـامـاً، ويدعو لـه بني [[عبد المطلب]] ليكلمهم، ويبلغهم ما أُمِر به. | :فدعـا النبي (ص) [[علي (ع)|عليـاً (ع)]]؛ وأمره أن يصنع طعـامـاً، ويدعو لـه بني [[عبد المطلب]] ليكلمهم، ويبلغهم ما أُمِر به. | ||
فصنع علي(ع) صاعاً (ما يعادل 2,5 كيلوغرام) من طعام، وجعل عليه رِجلَ شاة، وملأ عُسّاً(القَدَح الكبير) من لبن، ثم دعاهم، وهم يومئذٍ أربعون | فصنع علي(ع) صاعاً (ما يعادل 2,5 كيلوغرام) من طعام، وجعل عليه رِجلَ شاة، وملأ عُسّاً(القَدَح الكبير) من لبن، ثم دعاهم، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً، أو ينقصونه، فيهم أعمام النبي (ص): [[أبو طالب]] [[حمزة]] و[[العباس]]، [[أبو لهب]] فأكلوا. | ||
رجلاً، يزيدون رجلاً، أو ينقصونه، فيهم أعمام النبي (ص): [[أبو طالب]] [[حمزة]] و[[العباس]]، [[أبو لهب]] فأكلوا. | قال علي (ع): "فأكل القوم، حتى ما لهم بشيء من حاجة(حتى شبعوا)، وما أرى إلا موضع أيديهم (لم ينقص من الطعام شيئ) ثم قال النبي(ص): إسق ِ القوم فجئتهم بذلك العُس؛ فشربوا منه حتى رَووا منه جميعاً , فلما أراد رسول الله (ص) أن يكلمهم بَدَرَهُ أبو لهب فقال:" لَقِدْماً سَحَرَكُم صاحبكم"،{اي أنها ليست المرة الأولى التي يسحركم فيها محمد(ص), في إدعاء منه أن النبي ساحر ليس إلا} فتفرق القوم، ولم يكلمهم الرسول (ص)." فأمر (ص)علياً (ع) في اليوم الثاني: أن يفعل كما فعل آنفاً، وبعد أن أكلوا وشربوا قال لهم رسول الله (ص): | ||
قال علي (ع): "فأكل القوم، حتى ما لهم بشيء من حاجة(حتى شبعوا)، وما أرى إلا موضع أيديهم (لم ينقص من الطعام شيئ) ثم قال النبي(ص): إسق ِ | "يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة.وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه؛ فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي، ووصيي وخليفتي فيكم؟" قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، وقال علي: "أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه"، فأخذ برقبتي، ثم قال:" إن هذا أخي، ووصي، وخليفتي فيكم؛ فاسمعوا له وأطيعوا." قال: فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لإبنك وتطيع.}} | ||
القوم فجئتهم بذلك العُس؛ فشربوا منه حتى رَووا منه جميعاً , فلما أراد رسول الله (ص) أن يكلمهم بَدَرَهُ أبو لهب فقال:" لَقِدْماً سَحَرَكُم | |||
صاحبكم"،{اي أنها ليست المرة الأولى التي يسحركم فيها محمد(ص), في إدعاء منه أن النبي ساحر ليس إلا} فتفرق القوم، ولم يكلمهم الرسول (ص)." | |||
فأمر (ص)علياً (ع) في اليوم الثاني: أن يفعل كما فعل آنفاً، وبعد أن أكلوا وشربوا قال لهم رسول الله (ص): | |||
"يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة.وقد أمرني الله تعالى | |||
أن أدعوكم إليه؛ فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي، ووصيي وخليفتي فيكم؟" | |||
قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، وقال علي: "أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه"، فأخذ برقبتي، ثم قال:" إن هذا أخي، ووصي، وخليفتي فيكم؛ فاسمعوا له وأطيعوا." | |||
قال: فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لإبنك وتطيع.}} | |||
وفي بعض نصوص الرواية: أنه لما قام علي (ع)فأجاب، أجلسه النبي (ص) ثم أعاد الكلام، فأجابه علي، فأجلسه، ثم أعاد عليهم، فلم يجيبوا، وأجاب علي (ع)، فقال له (ص) ذلك. | وفي بعض نصوص الرواية: أنه لما قام علي (ع)فأجاب، أجلسه النبي (ص) ثم أعاد الكلام، فأجابه علي، فأجلسه، ثم أعاد عليهم، فلم يجيبوا، وأجاب علي (ع)، فقال له (ص) ذلك. |