مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث يوم الدار»
←ابن تيمية
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٢٣: | سطر ١٢٣: | ||
أما [[ابن تيمية]] فقد أنكر حديث الدار برمتّه و أورد عليه تعليقات لتوهين الحديث ولكنه لم يفلح و ذلك لوهن الأدلّة التي استعملها. ... | أما [[ابن تيمية]] فقد أنكر حديث الدار برمتّه و أورد عليه تعليقات لتوهين الحديث ولكنه لم يفلح و ذلك لوهن الأدلّة التي استعملها. ... | ||
فقد ادّعى, أولاً: "أن قضية خلافة رسول الله (ص) ليست مذكورة في المسانيد وقال إن حديث الدار هو كذب عند أهل المعرفة بالحديث فما من عالمٍ إلا و هو يعلم أنه كذبٌ موضوع و لهذا لم يروِه أحد من علماء السنة في الكتب التي يرجع اليها في المنقولات".<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج | فقد ادّعى, أولاً: "أن قضية خلافة رسول الله (ص) ليست مذكورة في المسانيد وقال إن حديث الدار هو كذب عند أهل المعرفة بالحديث فما من عالمٍ إلا و هو يعلم أنه كذبٌ موضوع و لهذا لم يروِه أحد من علماء السنة في الكتب التي يرجع اليها في المنقولات".<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 299.</ref> | ||
والجواب :هل أن أحمد بن حنبل مع علمه بكون هذا الحديث كذباً يرويه أكثر من مرة في مسنده ؟ | والجواب :هل أن أحمد بن حنبل مع علمه بكون هذا الحديث كذباً يرويه أكثر من مرة في مسنده ؟ | ||
سطر ١٣٤: | سطر ١٣٤: | ||
ثانياً: استدل ابن تيمية على كذب الحديث بأن بعض رواته هم من الشيعة من أمثال أبو مريم الكوفي وقال عنه:" أنه مُجمعٌ على ترك روايته" , | ثانياً: استدل ابن تيمية على كذب الحديث بأن بعض رواته هم من الشيعة من أمثال أبو مريم الكوفي وقال عنه:" أنه مُجمعٌ على ترك روايته" , | ||
في حين أن [[الذهبي]] نفسه قال عن أبي مريم الكوفي بالذات :"كان ذا اعتناءٍ بالعلم و بالرجال".<ref>الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 631 ــ 640؛ لسان الميزان، ج 4، ص 42.</ref> | في حين أن [[الذهبي]] نفسه قال عن أبي مريم الكوفي بالذات :"كان ذا اعتناءٍ بالعلم و بالرجال".<ref>الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 631 ــ 640؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 4، ص 42.</ref> | ||
و قد روى أصحاب الصحاح و لا سيما [[البخاري]] و [[مسلم]] عشرات الاحاديث عن عشرات الشيعة.<ref>الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 631 ــ | و قد روى أصحاب الصحاح و لا سيما [[البخاري]] و [[مسلم]] عشرات الاحاديث عن عشرات الشيعة.<ref>الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 631 ــ 640؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 4، ص 42.</ref> | ||
و قد نص ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتاب فتح الباري في شرح البخاري , على أن التشيع بل [[الرفض|الرافضة]] لا يضر بالوثاقة . | و قد نص ابن حجر العسقلاني في مقدمة كتاب فتح الباري في شرح البخاري , على أن التشيع بل [[الرفض|الرافضة]] لا يضر بالوثاقة . | ||
ثالثاً: يقول ابن تيمية : "تنص الرواية على أنه (ص) قد جمع بنو عبدالمطلب و هم أربعون رجلاً و هذا كذبٌ لأنه حين نزول الاية لم يكن بنو عبد المطلب بهذه الكثرة".<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج | ثالثاً: يقول ابن تيمية : "تنص الرواية على أنه (ص) قد جمع بنو عبدالمطلب و هم أربعون رجلاً و هذا كذبٌ لأنه حين نزول الاية لم يكن بنو عبد المطلب بهذه الكثرة".<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 7، ص 299.</ref> | ||
والجواب: إن أبناء عبد المطلب إذا كانوا عشرة و كان أصغرهم يصل عمره حينئذٍ الى 60 عاماً فلماذا لا يكون لهم من الاولاد ما لو انضموا اليهم | والجواب: إن أبناء عبد المطلب إذا كانوا عشرة و كان أصغرهم يصل عمره حينئذٍ الى 60 عاماً فلماذا لا يكون لهم من الاولاد ما لو انضموا اليهم |