انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد حيدر الحلي»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٩٦: سطر ٩٦:


==مكانته الاجتماعية==
==مكانته الاجتماعية==
ومما يكشف عن مكانة السيد حيدر الاجتماعية أنه قصد [[سامراء]] لزيارة [[ العسكريين|الإمامين العسكريين]]{{ع}} وبعد أداء الزيارة قصد السيد [[الميرزا الشيرازي]]، وهنأه بقصيدته الهمزية. فرأى الميرزا الشيرازي أن يكرم الشاعر بعشرين ليرة، فاستشار ابن عمه السيد إسماعيل الشيرازي في ذلك، فأبى، وقال السيد إسماعيل لابن عمه الميرزا:
ومما يكشف عن مكانة السيد حيدر الاجتماعية أنه قصد [[سامراء]] لزيارة [[ العسكريين|الإمامين العسكريين]] {{ع}} وبعد أداء الزيارة قصد السيد [[الميرزا الشيرازي]]، فهنأه الأخير بقصيدته الهمزية. فرأى الميرزا أن يكرم الشاعر بعشرين ليرة، فاستشار ابن عمه السيد إسماعيل الشيرازي في ذلك، فأبى، وقال السيد إسماعيل لابن عمه الميرزا:
:ما قولك في [[دعبل |دعبل]] [[الكميت بن زيد الأسدي|والكميت]] ومنزلتهما عند [[الإمام الصادق]]{{ع}}، فهل هما أفضل أم السيد حيدر وهو ابن [[رسول الله]]{{صل}}؟ فقال: أنّه لأفضل منهما، قال إذن يجب أن تكرمه بأقصى ما تشعر من أنواع التكريم، فلم يبق للميرزا الشيرازي دون أن صحب معه مائة ليرة، وذهب لزيارته، وعندما دخل عليه تناول يد الشاعر، فقبلها بعد امتناع شديد.<ref> الأميني، الغدير، ج 2، ص 23-24؛ شبر، أدب الطف، ج 1، ص 11.</ref>
:ما قولك في [[دعبل |دعبل]] [[الكميت بن زيد الأسدي|والكميت]] ومنزلتهما عند [[الإمام الصادق]]{{ع}}، فهل هما أفضل أم السيد حيدر وهو ابن [[رسول الله]]{{صل}}؟ فقال: إنّه لأفضل منهما، قال إذن يجب أن تكرمه بأقصى ما تشعر من أنواع التكريم، فلم يبق للميرزا الشيرازي دون أن صحب معه مائة ليرة، وذهب لزيارته، وعندما دخل عليه تناول يد الشاعر، فقبّلها بعد امتناع شديد.<ref> الأميني، الغدير، ج 2، ص 23-24؛ شبر، أدب الطف، ج 1، ص 11.</ref>


==أساتذته==
==أساتذته==
مستخدم مجهول