انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الكوفة»

أُزيل ٣٥٧ بايت ،  ١٨ أغسطس ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
سطر ٤٣: سطر ٤٣:


في رواية عن أبي جعفر الصادق (ع) نقلاً عن المفضّل أنه إنتهى بمعية الإمام الصادق (ع) إلى [[الكناسة]] فنظر [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (ع) عن يساره ثم قال له: "ههنا صلب عمي [[زيد الشهيد|زيد]] رحمه الله"، ثم مضى حتى طاق الزياتين وهو آخر السراجين، فطلب منه أن ينزل فإن الموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي خطه آدم، وهو يكره أن يدخله راكباً، فسأله المفضل: "فمن غيّره عن خطته"؟
في رواية عن أبي جعفر الصادق (ع) نقلاً عن المفضّل أنه إنتهى بمعية الإمام الصادق (ع) إلى [[الكناسة]] فنظر [[جعفر بن محمد الصادق|جعفر بن محمد]] (ع) عن يساره ثم قال له: "ههنا صلب عمي [[زيد الشهيد|زيد]] رحمه الله"، ثم مضى حتى طاق الزياتين وهو آخر السراجين، فطلب منه أن ينزل فإن الموضع كان مسجد الكوفة الأول الذي خطه آدم، وهو يكره أن يدخله راكباً، فسأله المفضل: "فمن غيّره عن خطته"؟
فأجاب: أما أول ذلك فالطوفان في زمن نوح، ثم غيره بعد أصحاب [[كسرى]] و[[النعمان بن منذر]]، ثم غيره زياد بن أبي سفيان،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 230.</ref>فسأله - وكأنه مستغرب ويسمع هذا لأول مرة - "هل كانت الكوفة ومسجدها في زمن نوح"؟ فقال له: "يا مفضل، وكان منزل نوح وقومه في قرية على متن الفرات مما يلي غربي الكوفة، ويضيف أن نوحاً كان رجلاً نجاراً فأرسله الله وانتجبه، ونوح أول من عمل سفينة تجري على ظهر الماء، وأن نوحاً لبث في قومه الف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم إلى الهدى فيمرون به ويسخرون منه، فلما رأى ذلك منهم دعا عليهم...فأوحى الله إلى نوح (أن اصنع الفلك) وأوسعها وعجل عملها (بأعيننا ووحينا) فعمل نوح سفينته في مسجد الكوفة بيده يأتي بالخشب من بعد حتى فرغ منها".<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 144.</ref>
فأجاب: أما أول ذلك فالطوفان في زمن نوح، ثم غيره بعد أصحاب [[كسرى]] و[[النعمان بن منذر]]، ثم غيره زياد بن أبي سفيان،<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 230.</ref>فسأله -وكأنه مستغرب ويسمع هذا لأول مرة -"هل كانت الكوفة ومسجدها في زمن نوح"؟ فقال له: "يا مفضل، وكان منزل نوح وقومه في قرية على متن الفرات مما يلي غربي الكوفة،...إلى أن يقول: فأوحى الله إلى نوح (أن اصنع الفلك) وأوسعها وعجل عملها (بأعيننا ووحينا) فعمل نوح سفينته في مسجد الكوفة بيده يأتي بالخشب من بعد حتى فرغ منها".<ref>العياشي، تفسير العياشي، ج 2، ص 144.</ref>


يقول ابن الأثير اختطت الكوفة في [[سنة 17 هـ]] وتحول سعد إليها من [[المدائن]].  
يقول ابن الأثير اختطت الكوفة في [[سنة 17 هـ]] وتحول سعد إليها من [[المدائن]].  
مستخدم مجهول