انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الكوفة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١٨: سطر ١٨:
كما قام المسلمون في سنة [[17 ه]]ـ، عند أول تواجدهم في الكوفة بتعمير [[المسجد]] ودار العمارة وذلك في فترة حضره [[سعد بن أبي وقاص]] و[[سلمان الفارسي]] باقتراح من الثاني.  
كما قام المسلمون في سنة [[17 ه]]ـ، عند أول تواجدهم في الكوفة بتعمير [[المسجد]] ودار العمارة وذلك في فترة حضره [[سعد بن أبي وقاص]] و[[سلمان الفارسي]] باقتراح من الثاني.  


وقد قدم العديد من [[الأنبياء]] والأوصياء و[[كالنبي الأعظم]] {{صل}} و[[علي بن أبي طالب]] و[[السبطين]] {{عليهم السلام}}إلى المسجد في طول تاريخه القديم.
وقد قدم العديد من [[الأنبياء]] والأوصياء ك[[النبي الأعظم]] {{صل}} و[[علي بن أبي طالب]] و[[السبطين]] {{عليهم السلام}}إلى المسجد في طول تاريخه القديم.


وكان المسجد محط الأنظار بعد ما تصدى أمير المؤمنين لـ[[خلافة المسلمين]] وحضر فيه سنة [[36 ه]]ـ، وأقام [[الصلاة]] وألقى على منبره كثيراً من خطبه الشهيرة، وقام بأمر الحكم و[[القضاء]] هناك لمدة من الزمن واستشهد فيه أخيراً على يد أحد من [[الخوارج]].
وكان المسجد محط الأنظار بعد ما تصدى أمير المؤمنين لـ[[خلافة المسلمين]] وحضر فيه سنة [[36 ه]]ـ، وأقام [[الصلاة]] وألقى على منبره كثيراً من خطبه الشهيرة، وقام بأمر الحكم و[[القضاء]] هناك لمدة من الزمن واستشهد فيه أخيراً على يد أحد من [[الخوارج]].


يحيط بالمسجد بيت [[أمير المؤمنين]] علي بن أبي طالب {{ع}} ودار الخلافة ومرقد [[الصحابي]] [[ميثم التمّار]] وشخصيات أخرى كـ[[مسلم بن عقيل]] و[[المختار الثقفي]] و[[هاني بن عروة]]. في المسجد مقامات عدة للأنبياء لها أعمال خاصة بها مذكورة في كتب [[الدعاء|الأدعية]] و[[الزيارة|الزيارات]].
يحيط بالمسجد بيت [[أمير المؤمنين]] علي بن أبي طالب {{ع}} ودار الخلافة ومرقد [[الصحابي]] [[ميثم التمار]] وشخصيات أخرى كـ[[مسلم بن عقيل]] و[[المختار الثقفي]] و[[هاني بن عروة]]. في المسجد مقامات عدة للأنبياء لها أعمال خاصة بها مذكورة في كتب [[الدعاء|الأدعية]] و[[الزيارة|الزيارات]].


وردت [[الروايات|روايات]] في فضيلة مسجد الكوفة منها ما تعده قطعة من رياض [[الجنة]]، ومنها ما تدل على أنه سوف تتخذ مدينة الكوفة مركزاً لحكومة [[صاحب العصر]] والمسجد مقراً لقيادته {{عج}} في [[آخر الزمان]].
وردت [[الروايات|روايات]] في فضيلة مسجد الكوفة منها ما تعده قطعة من رياض [[الجنة]]، ومنها ما تدل على أنه سوف تتخذ مدينة الكوفة مركزاً لحكومة [[صاحب العصر]] والمسجد مقراً لقيادته {{عج}} في [[آخر الزمان]].
سطر ٧٨: سطر ٧٨:


# منقول عن الاصبغ بن نباتة قال: بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين (ع) في مسجد الكوفة، إذ قال: يا أهل الكوفة، لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحداً، ففضل مصلاكم، وهو بيت [[آدم]]، وبيت [[نوح]]، وبيت [[إدريس النبي|إدريس]]، ومصلّى [[إبراهيم الخليل]]، ومصلّى أخي [[الخضر]] (ع)، ومصلاي، وإن مسجدكم هذا أحد الأربعة مساجد التي اختارها الله عز وجل لأهلها، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم، يشفع لأهله ولمن صلّى فيه، فلا ترد شفاعته، ولا تذهب الأيام حتى ينصب [[الحجر الأسود]] فيه، وليأتين عليه زمان يكون مصلّى [[المهدي]] من ولدي، ومصلّى كل مؤمن، ولا يبقى على الأرض [[مؤمن]] إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه، وتقربوا إلى الله عزّ وجل بالصلاة فيه، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من [[البركة]] لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج.<ref>الصدوق، الأمالي، ج 1، ص 298.</ref>
# منقول عن الاصبغ بن نباتة قال: بينا نحن ذات يوم حول أمير المؤمنين (ع) في مسجد الكوفة، إذ قال: يا أهل الكوفة، لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب به أحداً، ففضل مصلاكم، وهو بيت [[آدم]]، وبيت [[نوح]]، وبيت [[إدريس النبي|إدريس]]، ومصلّى [[إبراهيم الخليل]]، ومصلّى أخي [[الخضر]] (ع)، ومصلاي، وإن مسجدكم هذا أحد الأربعة مساجد التي اختارها الله عز وجل لأهلها، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم، يشفع لأهله ولمن صلّى فيه، فلا ترد شفاعته، ولا تذهب الأيام حتى ينصب [[الحجر الأسود]] فيه، وليأتين عليه زمان يكون مصلّى [[المهدي]] من ولدي، ومصلّى كل مؤمن، ولا يبقى على الأرض [[مؤمن]] إلا كان به أو حن قلبه إليه، فلا تهجروه، وتقربوا إلى الله عزّ وجل بالصلاة فيه، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلو يعلم الناس ما فيه من [[البركة]] لأتوه من أقطار الأرض ولو حبوا على الثلج.<ref>الصدوق، الأمالي، ج 1، ص 298.</ref>
# عن أمير المؤمنين (ع) قال: أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول (ص)، و[[مسجد بيت المقدس]]، ومسجد الكوفة.<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 545.</ref>
# عن أمير المؤمنين (ع) قال: أربعة من قصور الجنة في الدنيا: [[المسجد الحرام]]، و[[مسجد الرسول]] (ص)، و[[مسجد بيت المقدس]]، ومسجد الكوفة.<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 545.</ref>
# عن ابي عبد الله (ع)، قال: نعم المسجد مسجد الكوفة، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ومنه فار التنور وفيه نجرت السفينة، ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر، والمراد مه منازل السلطان...<ref>الكليني، الكافي، ج 3، 492.</ref>
# عن ابي عبد الله (ع)، قال: نعم المسجد مسجد الكوفة، صلى فيه ألف نبي وألف وصي ومنه فار التنور وفيه نجرت السفينة، ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنة وميسرته مكر، والمراد مه منازل السلطان...<ref>الكليني، الكافي، ج 3، 492.</ref>
# عن الإمام الصادق (ع) قال: تتم الصلاة في أربعة مواطن: في المسجد الحرام ومسجد الرسول (ص) ومسجد الكوفة وحرم [[الحسين]] (ع).<ref>الكليني، الكافي ، ج 4، ص 586.</ref>
# عن الإمام الصادق (ع) قال: تتم الصلاة في أربعة مواطن: في المسجد الحرام ومسجد الرسول (ص) ومسجد الكوفة وحرم [[الحسين]] (ع).<ref>الكليني، الكافي ، ج 4، ص 586.</ref>
مستخدم مجهول