انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسجد الكوفة»

أُضيف ١٤٤ بايت ،  ١١ أبريل ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩٦: سطر ٩٦:
==المقامات في المسجد==
==المقامات في المسجد==
[[ملف:Masjed-alkufa-map.jpg|450px|تصغير|يسار|مقامات المسجد]]  
[[ملف:Masjed-alkufa-map.jpg|450px|تصغير|يسار|مقامات المسجد]]  
من المقامات التي نُسبت إلى الأنبياء والأولياء في هذا المسجد - ولبعضها أعمال خاصة بها -:
من المقامات التي نُسبت إلى [[الأنبياء]] والأولياء في هذا المسجد - ولبعضها أعمال خاصة بها -:
   
   
* موقع عند باب المسجد يبدو وكأنه منصة يجلس عليها أمير المؤمنين ويجيب عن أسئلة السائلين، و[[صاحب الرَّحَبة]]: أمير المؤمنين علي؛ لأنّه كان يقضي في رَحَبة مسجد الكوفة، وكان المحدثون في أيام [[زياد بن أبيه]] يسمّونه بذلك ولا يذكرون اسمه خوفاً منه.<ref>المدني، الطراز الأول، ج 2، ص 61.</ref>
* موقع عند باب المسجد يبدو وكأنه منصة يجلس عليها أمير المؤمنين ويجيب عن أسئلة السائلين، و[[صاحب الرَّحَبة]]: أمير المؤمنين علي؛ لأنّه كان يقضي في رَحَبة مسجد الكوفة، وكان المحدثون في أيام [[زياد بن أبيه]] يسمّونه بذلك ولا يذكرون اسمه خوفاً منه.<ref>المدني، الطراز الأول، ج 2، ص 61.</ref>
* اعلم أن دكة القضاء كانت بناءً في جامع الكوفة يشبه الحانوت يجلس عليها أمير المؤمنين (ع) للقَضاء والحكم وكانت هنالك أسطوانة قصيرة كتب عليها الآية:<ref>القمي، ص 579.</ref> (''إنّ الله يأمرُ بالعدل والإحسان...'').<ref>النحل: 90.</ref>
* اعلم أن دكة القضاء كانت بناءً في جامع الكوفة يشبه الحانوت يجلس عليها أمير المؤمنين (ع) للقَضاء والحكم وكانت هنالك أسطوانة قصيرة كتب عليها الآية:<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 579.</ref> (''إنّ الله يأمرُ بالعدل والإحسان...'').<ref>النحل: 90.</ref>
* بيت الطست [الطشت] هو المكان الذي برزت فيه معجزة لأمير المؤمنين (ع) في بنت عزباء...حسبها إخوتها حُبلى فراموا قتلها فأتوا أمير المؤمنين (ع) ليحكم بينهم...<ref>القمي، ص 579.</ref>
* بيت الطست [الطشت] هو المكان الذي برزت فيه معجزة لأمير المؤمنين (ع) في بنت عزباء...حسبها إخوتها حُبلى فراموا قتلها فأتوا أمير المؤمنين (ع) ليحكم بينهم...<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 579.</ref>
* والأسطوانة السابعة: وهي مقام وفق الله تعالى [[النبي آدم]] فيه للتوبة،<ref>القمي، ص 581.</ref>...ويقول [[المحقق القمي]] بأن ما ورد من الروايات في فضل الأسطوانة السابعة كثير. وقد نقل عن [[الكليني]] أنه كان يصلّي أمير المؤمنين إلى الأسطوانة السابعة بينه وبين السابعة ممر عنز. وفي رواية معتبرة أخرى أنه ينزل في كل ليلة ستون ألف [[ملَك]] فيصلّون عند الأسطوانة السابعة فلا يعود منهم ملك إلى يوم [[القيامة]]. وفي حديث معتبر عن الإمام الصادق (ع) أن الأسطوانة السابعة هي مقام [[إبراهيم (ع)]].<ref>القمي، ص 585.</ref>
* والأسطوانة السابعة: وهي مقام وفق الله تعالى [[النبي آدم]] فيه للتوبة،<ref>القمي، ص 581.</ref>...ويقول [[المحقق القمي]] بأن ما ورد من الروايات في فضل الأسطوانة السابعة كثير. وقد نقل عن [[الكليني]] أنه كان يصلّي أمير المؤمنين إلى الأسطوانة السابعة بينه وبين السابعة ممر عنز. وفي رواية معتبرة أخرى أنه ينزل في كل ليلة ستون ألف [[ملَك]] فيصلّون عند الأسطوانة السابعة فلا يعود منهم ملك إلى يوم [[القيامة]]. وفي حديث معتبر عن الإمام الصادق (ع) أن الأسطوانة السابعة هي مقام [[إبراهيم (ع)]].<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 585.</ref>
* والأسطوانة الرابعة الواقعة إلى جانب [[باب الأنماط]] بحذاء الخامسة وهي أسطوانة إبراهيم (ع).<ref>القمي، ص 577.</ref>وبرأي المحقق القمي أنّ من المقامات ذوات المزيّة في جامع الكوفة الأسطوانة الخامسة ينبغي أن تصلّى عندها وتطلب المسألات ، ففي رواية معتبرة أنّها بقعة صلى فيها إبراهيم [[خليل الرحمن]] (ع) ولا ينافي هذا ما في سائر الروايات فلعله (ع) كان قد صلّى في مختلف هذه المواضع الواردة في مختلف الروايات.
* والأسطوانة الرابعة الواقعة إلى جانب [[باب الأنماط]] بحذاء الخامسة وهي أسطوانة إبراهيم (ع).<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 577.</ref>وبرأي المحقق القمي أنّ من المقامات ذوات المزيّة في جامع الكوفة الأسطوانة الخامسة ينبغي أن تصلّى عندها وتطلب المسألات ، ففي رواية معتبرة أنّها بقعة صلى فيها إبراهيم [[خليل الرحمن]] (ع) ولا ينافي هذا ما في سائر الروايات فلعله (ع) كان قد صلّى في مختلف هذه المواضع الواردة في مختلف الروايات.
* والخامسة مقام [[جبرئيل]] وكان [[الحسن]] (ع) يصلي عند الخامسة فإذا غاب أمير المؤمنين (ع) صلّى فيها الحسن وهي من باب [[كندة]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 406.</ref>  
* والخامسة مقام [[جبرئيل]] وكان [[الحسن]] (ع) يصلي عند الخامسة فإذا غاب أمير المؤمنين (ع) صلّى فيها الحسن وهي من باب [[كندة]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 100، ص 406.</ref>  
* هناك مقام قد دعي بدكة المعراج ووجه التسمية على ما يظهر أن الرسول (ص) استأذن الله تعالى ليلة [[المعراج]] فهبط إلى الأرض في هذه البقعة فصلّى ركعتين.
* هناك مقام قد دعي بدكة المعراج ووجه التسمية على ما يظهر أن الرسول (ص) استأذن الله تعالى ليلة [[المعراج]] فهبط إلى الأرض في هذه البقعة فصلّى ركعتين.
* الأسطوانة الثالثة وهي مقام [[الإمام زين العابدين]] (ع). يحاذي هذا المقام من ناحية [[القبلة]] دكة باب أمير المؤمنين (ع) ومن الغرب باب كندة، وهو مسدود الان وقيل ينبغي أن يتأخّر المصلي قدر خمسة أذرع من الأسطوانة لانّ الدّكة إنما كانت هنالك.<ref>القمي، ص 586.</ref>
* الأسطوانة الثالثة وهي مقام [[الإمام زين العابدين]] (ع). يحاذي هذا المقام من ناحية [[القبلة]] دكة باب أمير المؤمنين (ع) ومن الغرب باب كندة، وهو مسدود الان وقيل ينبغي أن يتأخّر المصلي قدر خمسة أذرع من الأسطوانة لانّ الدّكة إنما كانت هنالك.<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 586.</ref>
* عند أعمال دكة الصادق (ع) يأتي ذكر مقام الصادق (ع) وهو قريب من مسلم بن عقيل.<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 595.</ref>
* عند أعمال دكة الصادق (ع) يأتي ذكر مقام الصادق (ع) وهو قريب من مسلم بن عقيل.<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ص 595.</ref>


مستخدم مجهول