مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عبد مناف»
←تولي هاشم أمر السقاية والرفادة
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ١١٣: | سطر ١١٣: | ||
بعدما تصالح جميع طوائف قريش من بني قصي على تقسيم المناصب، اقترع بنو عبد مناف لإختيار من يقوم بأمر المناصب فخرج اسم هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج4، ص15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>وعلى رواية أخرى كان عبد شمس سفاراّ و قلّما يقيم بمكة وكان معيلاً وبالمقابل كان هاشم موسراً فتولى الأمر،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 125؛ السهيلي، الروض الآنف، ج 2، ص 55؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 209.</ref> | بعدما تصالح جميع طوائف قريش من بني قصي على تقسيم المناصب، اقترع بنو عبد مناف لإختيار من يقوم بأمر المناصب فخرج اسم هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج4، ص15؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>وعلى رواية أخرى كان عبد شمس سفاراّ و قلّما يقيم بمكة وكان معيلاً وبالمقابل كان هاشم موسراً فتولى الأمر،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 125؛ السهيلي، الروض الآنف، ج 2، ص 55؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 209.</ref> | ||
كان هاشم مجداً في تزويد الحجيج بالطعام والشراب ففي كل عام قبل بدأ الموسم ووفود الحجاج كان يلقي خطاباً على قريش ويشجعهم على تكريم حجاج بيت الله بتوفير الطعام لهم في الأيام التي يقيمون بمكة. | كان هاشم مجداً في تزويد الحجيج بالطعام والشراب ففي كل عام قبل بدأ الموسم ووفود الحجاج كان يلقي خطاباً على قريش ويشجعهم على تكريم حجاج بيت الله بتوفير الطعام لهم في الأيام التي يقيمون بمكة.<ref>ابن سعد،الطبقات الکبری، ج 1، ص 78.</ref> | ||
كان هاشم نفسه يخرج مالاً كثيراً و كانت قريش تتكاتف على الإستضافة. كان هاشم يأمر بجعل أحواض من جلد في موضع زمزم ليسقي بها الحجاح، ويطعمهم بثريد الخبز واللحم، والخبز و السمن، والسويق والتمر. وذلك قبل التروية بيوم (أي السابع من ذي الحجة) بمكة وبمنى وجمع وعرفة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 64...</ref> | كان هاشم نفسه يخرج مالاً كثيراً و كانت قريش تتكاتف على الإستضافة. كان هاشم يأمر بجعل أحواض من جلد في موضع زمزم ليسقي بها الحجاح، ويطعمهم بثريد الخبز واللحم، والخبز و السمن، والسويق والتمر. وذلك قبل التروية بيوم (أي السابع من ذي الحجة) بمكة وبمنى وجمع وعرفة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 64...</ref> | ||
===حفر الآبار=== | ===حفر الآبار=== | ||
يقال حفر هاشم بئر "بذّر" وهي تقع عند جبل بمكة على فوهة [[شعب أبي طالب]] وزعم البعض أنه قال حين حفرها: لأجعلنها بلاغاً للناس.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 148.</ref> | يقال حفر هاشم بئر "بذّر" وهي تقع عند جبل بمكة على فوهة [[شعب أبي طالب]] وزعم البعض أنه قال حين حفرها: لأجعلنها بلاغاً للناس.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 148.</ref> |