الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن علي بن أبي طالب»

|تاريخ ولادة    = <!-- {{|||}} -->

|إحداثيات دفن  = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} -->

[[أبو بكر بن علي بن أبي طالب]] هو أحد أولاد [[الإمام علي]] {{ع}}. يقال بأنه [[الشهادة|استشهد]] في [[واقعة الطف|واقعة الطّف]] بأرض [[كربلاء]] مع أخيه [[الحسين]] {{ع}}. أمه [[ليلى بنت مسعود التميمية]].

الظاهر كنيته أبو بكر لكن لم يُعرف اسمه،<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص56.</ref> سمّاه البعض باسم [[محمد الأصغر ابن أمير المؤمنين|محمد الأصغر]] أو عبد الله،<ref>ابن أعثم، الفتوح، ج5، ص112.</ref> أو عبيد الله،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج2، ص302.</ref> أبوه الإمام [[علي بن أبي طالب]] بن [[عبد المطلب]]، المشهور أمه [[ليلى بنت مسعود]] بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلم بن جندل بن نهشل التميمي، وأم ليلى بنت مسعود عميرة بنت قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر سيد أهل الوبر بن عبيد.<ref>الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص56، الدينوري، المعارف، ج1، ص210. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج3، ص19. الطوسي، الرجال، ص106.</ref> وفيما يخصّ بـ[[واقعة كربلاء]] هناك من يعدّه في عداد [[الشهادة|الشهداء]].<ref>ابن الجوزي، المنتطم، ج1، ص69. ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج4، ص92.</ref> كما أن هناك من شكّك في ذلك.<ref>الطبري، التاريخ، ج4، ص358. الأمين، أعيان الشيعة، ج2، ص302.</ref>

ذكره [[المفيد |المفيد]] في زمرة [[شهداء الطّف |شهداء الطّف]] إلا أنه - بعد إحصاء أولاد [[الإمام علي]] {{ع}} - اعتبر أبا بكر، كنية محمد الأصغر،<ref>المفيد، الإرشاد، ج1، ص354.</ref> وكما نقل في بعض الأخبار فإنّ إخوة [[الحسين (ع)|الحسين]] {{ع}} عازمين على أن يموتوا دونه{{ع}} فأول من خرج منهم أبو بكر بن علي فتقدم وهو يرتجز ويقول:

{{شطر|تفديه نفسي من أخ مبجــــــــــل}}<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج3، ص317.</ref>

قيل قتله [[زجر بن بدر النخعي]]، وقيل [[عقبة الغنوي]]، وقيل رجل من همدان.<ref>السماوي، إبصار العين، ص71. الأمين، أعيان الشيعة، ج2، ص302.</ref>

:"السَّلَامُ عَلَيكَ يا '''أَبَا بَكْرٍ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ''' وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ مَا أَحْسَنَ بَلَاءَكَ وَأَزْكَى سَعْيَكَ وَأَسْعَدَكَ بِمَا نِلْتَ مِنَ الشَّرَفِ وَفُزْتَ بِهِ مِنَ الشَّهَادَةِ فَوَاسَيْتَ أَخَاكَ وَإِمَامَكَ وَمَضَيْتَ عَلَى يَقِينِكَ حَتَّى لَقِيتَ رَبَّكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَضَاعَفَ اللَّهُ مَا أَحْسَنَ بِهِ إِلَيْك‏".<ref> المجلسي، بحارالأنوار, ج98, ص245.</ref>