مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد المطلب»
←أصحاب الفيل
imported>Khaled |
imported>Khaled |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
تنقل الروايات التاريخية أنّ [[أبرهة الحبشي]] توجّه بجيش كبير نحو [[مكة]]، وجلبوا معهم الفيلة، من أجل هدم [[الكعبة|الكعبة الشريفة]].<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 92.</ref> | تنقل الروايات التاريخية أنّ [[أبرهة الحبشي]] توجّه بجيش كبير نحو [[مكة]]، وجلبوا معهم الفيلة، من أجل هدم [[الكعبة|الكعبة الشريفة]].<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص 92.</ref> | ||
وتنقل [[الروايات]] أن ّإبل عبد المطلب وقعت تحت سيطرة جيش أبرهة، فذهب إليه عبد المطلب وطلب منه تحرير إبله، فترك له أبرهة إبله، فأخذها خارج مكة فلامه بعض الناس وقالوا: كيف تشفع لإبلك دون الكعبة التي سيهدمها جيش أبرهة. فأجابهم: أنا ربُّ الإبل وللبيت رب يحميه.<ref>مکارم | وتنقل [[الروايات]] أن ّإبل عبد المطلب وقعت تحت سيطرة جيش أبرهة، فذهب إليه عبد المطلب وطلب منه تحرير إبله، فترك له أبرهة إبله، فأخذها خارج مكة فلامه بعض الناس وقالوا: كيف تشفع لإبلك دون الكعبة التي سيهدمها جيش أبرهة. فأجابهم: أنا ربُّ الإبل وللبيت رب يحميه.<ref>مکارم الشیرازی،الامثل في تفسير كتاب الله المنزل،1379ش، ج20، ص467</ref> | ||
ثم رجع إلى مكة، وأمر الناس أن يهربوا إلى خارج مكة، وأن يجلبوا معهم أموالهم. وفي اليوم التالي حدثت [[الإعجاز القرآني|المعجزة]] الكبرى حيث أرسل الله طيور الأبابيل تحمل حجارة من سجيل، ولم يبق منهم إلا القليل الذين فروا.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 47.</ref> | ثم رجع إلى مكة، وأمر الناس أن يهربوا إلى خارج مكة، وأن يجلبوا معهم أموالهم. وفي اليوم التالي حدثت [[الإعجاز القرآني|المعجزة]] الكبرى حيث أرسل الله طيور الأبابيل تحمل حجارة من سجيل، ولم يبق منهم إلا القليل الذين فروا.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 47.</ref> |