انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُضيف ١٩ بايت ،  ٨ فبراير ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{ويكي}}
{{ويكي}}
'''الصحابة'''، مصطلح يُراد به [[المسلمون]] الذين عاصروا وصاحبوا [[الرسول الأعظم|رسول الإسلام محمد]]{{صل}} حين حياته، وقد وقع خلافٌ كبيرٌ بين أعلام [[المسلم|المسلمين]] في تحديد الضوابط العامة التي من خلالها يصحّ أن يتّصف الفرد بكونه صحابيّاً؟ كما أيضاً وقع خلاف بين [[المذاهب الإسلامية]] في الحكم [[عدالة الصحابة|بعدالة كلّ الصحابة]]، فذهب فريق إلى الحكم [[العدالة|بعدالة]] كل من يصدق عليه أنّه صحابيّ، وبالتالي قالوا بعدم الحاجة للبحث في حال الصحابة، بينما ذهب فريق آخر للقول بأنّ العدالة ثابتة لبعض الصحابة ومنتفية عن البعض الآخر، قائلين أنّ صُحبة [[النبي الأعظم|النّبيّ]] (ص) غير عاصمة للأفراد.  
'''الصحابة'''، مصطلح يُراد به [[المسلمون]] الذين عاصروا وصاحبوا [[الرسول الأعظم|رسول الإسلام محمد]]{{صل}} حين حياته، وقد وقع خلافٌ كبيرٌ بين أعلام المسلمين في تحديد الضوابط العامة التي من خلالها يصحّ أن يتّصف الفرد بكونه صحابيّاً؟ كما أيضاً وقع خلاف بين [[المذاهب الإسلامية]] في الحكم [[عدالة الصحابة|بعدالة كلّ الصحابة]]، فذهب فريق إلى الحكم [[العدالة|بعدالة]] كل من يصدق عليه أنّه صحابيّ، وبالتالي قالوا بعدم الحاجة للبحث في حال الصحابة، بينما ذهب فريق آخر للقول بأنّ العدالة ثابتة لبعض الصحابة ومنتفية عن البعض الآخر، قائلين أنّ صُحبة [[النبي الأعظم|النّبيّ]] (ص) غير عاصمة للأفراد.  


وتُعتبر مسألة «الصحابة» من أهم وأبرز المسائل الخلافية بين [[الشيعة]] و [[أهل السنة|السنّة]]، حيث يقول أهل السنة بعدالة جميع الصحابة و يرى الشيعة أنّ حال الصحابة في مسألة العدالة والفسق حال بقية المسلمين، وعدالة كل فرد منهم تٌثبت بأدلة معتبرة فقط.
وتُعتبر مسألة «الصحابة» من أهم وأبرز المسائل الخلافية بين [[الشيعة]] و [[أهل السنة|السنّة]]، حيث يقول أهل السنة بعدالة جميع الصحابة و يرى الشيعة أنّ حال الصحابة في مسألة العدالة والفسق حال بقية المسلمين، وعدالة كل فرد منهم تٌثبت بأدلة معتبرة فقط.
سطر ١٠: سطر ١٠:


=== عند الشيعة ===
=== عند الشيعة ===
*للشهد الثاني تعريفا للصحابي<ref>الشهيد الثاني، البداية في علم الدراية، ص 64.</ref> ونقله المامقاني أيضا ولكن مع بعض الإضافات عليه، فقال "من لقيَ [[النبي (ص)|النبيّ]] {{صل}} مؤمناً به، ومات على الإيمان و[[الإسلام]]، وإن تخلّلت [[الردة|رِدَّتُهُ]] بين كونه مؤمناً وبين موته مسلماً على الأظهر".<ref>المامقاني، مقابس الهداية، ج 2، ص 328.</ref>
*[[الشهيد الثاني|للشهيد الثاني]] تعريفا للصحابي<ref>الشهيد الثاني، البداية في علم الدراية، ص 64.</ref> ونقله [[المامقاني]] أيضا ولكن مع بعض الإضافات عليه، فقال "من لقيَ [[النبي (ص)|النبيّ]] {{صل}} مؤمناً به، ومات على الإيمان و[[الإسلام]]، وإن تخلّلت [[الردة|رِدَّتُهُ]] بين كونه مؤمناً وبين موته مسلماً على الأظهر".<ref>المامقاني، مقابس الهداية، ج 2، ص 328.</ref>


=== عند السنّة ===
=== عند السنّة ===
مستخدم مجهول