انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُضيف ٤٠ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
بحسب المعتقد [[الشيعي]]، [[أئمة أهل البيت]] {{عليهم السلام}} هم  مَن عيّنهم الله {{عز وجل}} بعد [[النبي الأعظم|نبيّه الأعظم]] (ص) للقيام بِصَوْنِ [[الإسلام|الدين الإسلامي]] بصريح «[[آية الولاية]]» و«[[آية أهل الذكر]]» و«[[آية الإكمال]]» و«[[آية التبليغ]]»، وكذلك هم مَنْ أخبر [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] (ص) بأنّهم المعنيين بِتِبْيَان ما أُجْمِلَ من الدين الإسلامي بصريح العبارة في «[[حديث الثقلين]]»،<ref>الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 412.</ref> و«[[حديث السفينة]]»،<ref>الطوسي، الأمالي، ص 513.</ref> و«[[حديث الولاية]]»،<ref>الطبري، المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب (ع)، ص 624.</ref> و«[[خطبة الغدير|حديث الغدير]]»،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 301.</ref> و«[[حديث الوصاية]]»،<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج 3، ص 66.</ref> و«[[حديث مدينة العلم]]»،<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، ص 430.</ref> و«[[حديث المنزلة]]».<ref>الإمام العسكري، تفسير الإمام العسكري (ع)، ص 380.</ref>
بحسب المعتقد [[الشيعي]]، [[أئمة أهل البيت]] {{عليهم السلام}} هم  مَن عيّنهم الله {{عز وجل}} بعد [[النبي الأعظم|نبيّه الأعظم]] (ص) للقيام بِصَوْنِ [[الإسلام|الدين الإسلامي]] بصريح «[[آية الولاية]]» و«[[آية أهل الذكر]]» و«[[آية الإكمال]]» و«[[آية التبليغ]]»، وكذلك هم مَنْ أخبر [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] (ص) بأنّهم المعنيين بِتِبْيَان ما أُجْمِلَ من الدين الإسلامي بصريح العبارة في «[[حديث الثقلين]]»،<ref>الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 412.</ref> و«[[حديث السفينة]]»،<ref>الطوسي، الأمالي، ص 513.</ref> و«[[حديث الولاية]]»،<ref>الطبري، المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب (ع)، ص 624.</ref> و«[[خطبة الغدير|حديث الغدير]]»،<ref>القمي، تفسير القمي، ج 1، ص 301.</ref> و«[[حديث الوصاية]]»،<ref>ابن شهرآشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج 3، ص 66.</ref> و«[[حديث مدينة العلم]]»،<ref>ابن شعبة الحراني، تحف العقول، ص 430.</ref> و«[[حديث المنزلة]]».<ref>الإمام العسكري، تفسير الإمام العسكري (ع)، ص 380.</ref>


 
ذهبوا للأخذ من [[أئمة أهل البيت]] (ع) ما جاء به [[النبي محمد|نبيّ الإسلام محمد]] {{صل}}، وقدّموهم عن غيرهم من الصحابة، بحيث أنّهم لم يحتاجوا للأخذ بما نقله الصحابة من [[الحديث|روايات]] وأقوال عن [[النبي المصطفى|النّبيّ الكريم]] (ص)، ولذلك لا يوجد عندهم من روايات الصحابة إلا النّزر القليل، وكل ما عندهم مِن روايات وأحاديث هي ما نُقِلَت لهم عن طريق [[أهل بيت(ع)|أهل بيت النّبيّ محمد]] {{صل}} فقط.<ref>الكركاني، نبراس الأذهان، ج 2، ص 173.</ref>
ذهبوا للأخذ من [[أئمة أهل البيت]] (ع) ما جاء به [[النبي محمد|نبيّ الإسلام محمد]] {{صل}}، وقدّموهم عن غيرهم من الصحابة، بحيث أنّهم لم يحتاجوا للأخذ بما نقله الصحابة من [[الحديث|روايات]] وأقوال عن [[النبي المصطفى|النّبيّ الكريم]] (ص)، ولذلك لا يوجد عندهم من روايات الصحابة إلا النّزر القليل، وكل ما عندهم مِن روايات وأحاديث هي ما نُقِلَت لهم عن طريق [[أهل بيت(ع)|أهل بيت النّبيّ محمد]] {{صل}} فقط.{{بحاجة إلى مصدر}}
 


وعليه لم يكُن [[الصحابة|للصحابة]] ذاك الدور المُعتبر في أُسس الفقه والعقيدة الشيعية، فكل [[الأحكام الشرعية]] و[[أصول الدين|التصورات العقائدية]] الشيعية مبنية ومُستندة على [[الحديث|الروايات]] التي نقلها لهم [[أئمة أهل البيت]] (ع) عن [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم محمد]] {{صل}}.{{بحاجة إلى مصدر}}
وعليه لم يكُن [[الصحابة|للصحابة]] ذاك الدور المُعتبر في أُسس الفقه والعقيدة الشيعية، فكل [[الأحكام الشرعية]] و[[أصول الدين|التصورات العقائدية]] الشيعية مبنية ومُستندة على [[الحديث|الروايات]] التي نقلها لهم [[أئمة أهل البيت]] (ع) عن [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم محمد]] {{صل}}.{{بحاجة إلى مصدر}}
مستخدم مجهول