انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُضيف ٢٠ بايت ،  ٢٤ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦١: سطر ٦١:
من أبرز الأسباب التي تجعل قضية الصحابة مسألة حسّاسة وخاصة عند [[أهل السنة|أهل السنّة والجماعة]]، هو ما كان للصحابة من دور في تأسيس مذاهبهم، وهذا ما جعل أيضًا مسألة البحث والتحقيق في الصحابة أمر ممنوع ومرفوض بالكلية عند مشهور أهل السنّة.<ref>الكركاني، نبراس الأذهان، ج 2، ص 157.</ref>
من أبرز الأسباب التي تجعل قضية الصحابة مسألة حسّاسة وخاصة عند [[أهل السنة|أهل السنّة والجماعة]]، هو ما كان للصحابة من دور في تأسيس مذاهبهم، وهذا ما جعل أيضًا مسألة البحث والتحقيق في الصحابة أمر ممنوع ومرفوض بالكلية عند مشهور أهل السنّة.<ref>الكركاني، نبراس الأذهان، ج 2، ص 157.</ref>


بل تطرّف بعض المحسوبين على أهل السنّة  [[الفسق|لتفسيق]] و [[الكفر|تكفير]] كلّ مَن حاول البحث عن حال الصحابة، ورَمَى بالزندقة كلّ مَن انتقد  وتكلّم في بعض الصحابة الذين أثبتت [[الحديث|الروايات]] المُعتبرة انحرافهم على خط الإسلام المحمّدي الأصيل، والذين بدّلوا وغيّروا بعد رحيل النّبيّ (ص) عنهم، حتى وصل ببعضهم درجة الردّة.{{بحاجة إلى مصدر}}
بل تطرّف بعض المحسوبين على أهل السنّة  [[الفسق|لتفسيق]] و [[الكفر|تكفير]] كلّ مَن حاول البحث عن حال الصحابة، ورَمَى بالزندقة كلّ مَن انتقد  وتكلّم في بعض الصحابة الذين أثبتت [[الحديث|الروايات]] المُعتبرة انحرافهم على خط الإسلام المحمّدي الأصيل، والذين بدّلوا وغيّروا بعد رحيل النّبيّ (ص) عنهم، حتى وصل ببعضهم درجة الردّة.<ref>المفيد، الاختصاص، ص 6.</ref>
: قال [[ابن تيمية|ابن تيمية الحرّاني]]: «'''وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع، من الرضا عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متيقّن '''».<ref>ابن تيمية، تقريب الصارم المسلول، ص 325.</ref>
: قال [[ابن تيمية|ابن تيمية الحرّاني]]: «'''وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضا في كفره، لأنه مكذب لما نص القرآن في غير موضع، من الرضا عنهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متيقّن '''».<ref>ابن تيمية، تقريب الصارم المسلول، ص 325.</ref>


مستخدم مجهول