انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُزيل ٥٣ بايت ،  ٢٥ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
==== عند الشيعة ====
==== عند الشيعة ====
*عرّف [[الشهيد الثاني]] الصحابيّ بأنّه: «كلّ من لقيَ [[النبي (ص)|النبيّ]] {{صل}} مؤمناً به، ومات على [[الإسلام]]، وإن تخلّلت [[الردة|رِدَّتُهُ]] على الأظهر».<ref>الشهيد الثاني، البداية في علم الدراية، ص 64.</ref>
*عرّف [[الشهيد الثاني]] الصحابيّ بأنّه: «كلّ من لقيَ [[النبي (ص)|النبيّ]] {{صل}} مؤمناً به، ومات على [[الإسلام]]، وإن تخلّلت [[الردة|رِدَّتُهُ]] على الأظهر».<ref>الشهيد الثاني، البداية في علم الدراية، ص 64.</ref>
*ونقل المامقاني تعريف الشهيد الثاني مع إضافة قيد الموت على الإيمان، فقال « من لقيَ [[النبي (ص)|النبيّ]] {{صل}} مؤمناً به، ومات على الإيمان و[[الإسلام]]، وإن تخلّلت [[الردة|رِدَّتُهُ]] بين كونه مؤمناً وبين موته مسلماً على الأظهر».<ref>المامقاني، مقابس الهداية في علم الدراية، ج 2، ص 328.</ref>
*ونقل المامقاني تعريف الشهيد الثاني مع إضافة قيد الموت على الإيمان، فقال « من لقيَ [[النبي (ص)|النبيّ]] {{صل}} مؤمناً به، ومات على الإيمان و[[الإسلام]]، وإن تخلّلت [[الردة|رِدَّتُهُ]] بين كونه مؤمناً وبين موته مسلماً على الأظهر».<ref>المامقاني، مقابس الهداية، ج 2، ص 328.</ref>
*وبعضهم أضاف قيد «اللّقاء بعد البعثة» لا قبلها.<ref>المامقاني، مقابس الهداية في علم الدراية، ج 2، ص 329.</ref>
*وبعضهم أضاف قيد «اللّقاء بعد البعثة» لا قبلها.<ref>المامقاني، مقابس الهداية، ج 2، ص 329.</ref>
 
==== عند السنّة ====
==== عند السنّة ====
وقع خلافٌ كبير بين أعلام [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] في تعريف الصحابة، وهذا راجع للاختلاف في تحديد الضابطة لمعرفة الصحابيّ من غيره، والاختلاف الكبير وقع  بين أهل الحديث من جهةٍ وبين الأصوليين من جهة أخرى، غير أنّ الاختلاف أيضاً تسرّب بين أهل الحديث في ما بينهم، والأصوليين كذلك.
وقع خلافٌ كبير بين أعلام [[أهل السنة والجماعة|السنّة]] في تعريف الصحابة، وهذا راجع للاختلاف في تحديد الضابطة لمعرفة الصحابيّ من غيره، والاختلاف الكبير وقع  بين أهل الحديث من جهةٍ وبين الأصوليين من جهة أخرى، غير أنّ الاختلاف أيضاً تسرّب بين أهل الحديث في ما بينهم، والأصوليين كذلك.
مستخدم مجهول