انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام محمد الباقر عليه السلام»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٣: سطر ٣٣:
سمّاه جده [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} بمحمد، وكنّاه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين، ورواية [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] وغيرها من [[الروايات]] تشير إلى هذه الحقيقة.<ref>القمي الرازي، كفاية الأثر، ص144-145.</ref>
سمّاه جده [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} بمحمد، وكنّاه بالباقر قبل أن يولد بعشرات السنين، ورواية [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] وغيرها من [[الروايات]] تشير إلى هذه الحقيقة.<ref>القمي الرازي، كفاية الأثر، ص144-145.</ref>
===استشهاده===
===استشهاده===
ارتحل الإمام الباقر{{عليه السلام}} في اليوم [[7 ذي الحجة|السابع من شهر ذي الحجّة]] [[سنة 114 هـ]].<ref>النوبختي، فرق الشيعة ص61.</ref>وهناك آراء أخرى عن سنة وفاته وشهادته تختلف في مظانها، وقد دفن في [[المدينة المنورة]] في [[مقبرة البقيع]].<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص469. الشيخ المفيد، الإرشاد، ص508.</ref>
ارتحل الإمام الباقر{{عليه السلام}} في اليوم [[7 ذي الحجة|السابع من شهر ذي الحجّة]] [[سنة 114 هـ]].<ref>النوبختي، فرق الشيعة ص61.</ref> وقيل [[117 هـ]]<ref>سبط بن الجوزي، تذكرة الخواص، ص 306.</ref> وهناك آراء أخرى عن سنة وفاته وشهادته تختلف في مظانها، وقد دفن في [[المدينة المنورة]] في [[مقبرة البقيع]].<ref>الكليني، الكافي، ج1، ص469. الشيخ المفيد، الإرشاد، ص508.</ref>


وقد اختلف المؤرخون في مَن باشر قتل الإمام{{عليه السلام}} أو ساهم فيه، فبعض المصادر ترى أن شهادته كانت على يد [[هشام بن عبد الملك]] نفسه.<ref>الكفعمي، المصباح، ص691.</ref> والبعض الآخر يرى أن [[إبراهيم بن الوليد]] هو المسؤول عن سمّ الإمام{{عليه السلام}}.<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص216. ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص228.</ref> والبعض الآخر يرى أنّ [[زيد بن الحسن]] الذي كان يكنّ للإمام{{عليه السلام}} حقداً دفيناً هو الذي قام بهذه المؤامرة.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص61.</ref> وعلى كل حال فإنّ [[الشهادة|شهادة]] الإمام الباقر{{عليه السلام}} كانت في فترة خلافة هشام بن عبد الملك،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص289. المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص219.</ref> لأنّ خلافته استمرّت من سنة 105 إلى سنة 125 هـ، ولا تتجاوز آخر سنة ذكرها المؤرخون في بيان وفاة الإمام الباقر{{عليه السلام}} سنة 118 هـ.
وقد اختلف المؤرخون في مَن باشر قتل الإمام{{عليه السلام}} أو ساهم فيه، فبعض المصادر ترى أن شهادته كانت على يد [[هشام بن عبد الملك]] نفسه.<ref>الكفعمي، المصباح، ص691.</ref> والبعض الآخر يرى أن [[إبراهيم بن الوليد]] هو المسؤول عن سمّ الإمام{{عليه السلام}}.<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص216. ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص228.</ref> والبعض الآخر يرى أنّ [[زيد بن الحسن]] الذي كان يكنّ للإمام{{عليه السلام}} حقداً دفيناً هو الذي قام بهذه المؤامرة.<ref>النوبختي، فرق الشيعة، ص61.</ref> وعلى كل حال فإنّ [[الشهادة|شهادة]] الإمام الباقر{{عليه السلام}} كانت في فترة خلافة هشام بن عبد الملك،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص289. المسعودي، مروج الذهب، ج3، ص219.</ref> لأنّ خلافته استمرّت من سنة 105 إلى سنة 125 هـ، ولا تتجاوز آخر سنة ذكرها المؤرخون في بيان وفاة الإمام الباقر{{عليه السلام}} سنة 118 هـ.
سطر ٦٨: سطر ٦٨:


==إمامته==
==إمامته==
تقلّد الإمام الباقر{{عليه السلام}} منصب [[الإمامة]] في [[سنة 95 هـ]]. بعد [[الشهادة|شهادة]] [[الإمام السجاد (ع)|أبيه]]، واستمرت إمامته وقيادته للشيعة إلى حين شهادته في [[سنة 114 هـ]]. وعلى قول آخر استمرت إمامته حتى عام 117 هجرية.
تقلّد الإمام الباقر{{عليه السلام}} منصب [[الإمامة]] في [[سنة 95 هـ]]. بعد [[الشهادة|شهادة]] [[الإمام السجاد (ع)|أبيه]]، واستمرت إمامته وقيادته للشيعة إلى حين شهادته في سنة 114 هـ أو 117 هـ على قول.


===دلائل إمامته===
===دلائل إمامته===
مستخدم مجهول