انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شمر بن ذي الجوشن»

imported>Foad
imported>Ahmadnazem
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
وحين استشهد [[عبدالله بن عمير الكلبي]]، جاءت إليه زوجته، فأمر شمر غلامه [[رستم]] أن يقتلها فقام وقتلها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 493.</ref> كما اشترك بقتل [[نافع بن هلال الجملي]] الذي كسر عضداه فأخذوه أسيراً ثم قتل صبراً.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 441ــ442.</ref>
وحين استشهد [[عبدالله بن عمير الكلبي]]، جاءت إليه زوجته، فأمر شمر غلامه [[رستم]] أن يقتلها فقام وقتلها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 493.</ref> كما اشترك بقتل [[نافع بن هلال الجملي]] الذي كسر عضداه فأخذوه أسيراً ثم قتل صبراً.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 441ــ442.</ref>


وبعد أن قتل أكثر أصحاب [[الإمام الحسين]] {{ع}} هجم  شمر حتى وصل إلى إحدى خيام الحسين {{ع}}، وصاح إئتوني بالنار كي أحرق هذه الخيمة بأهلها، فنودي أمخوف النساء يا شمر واستهزأ به من قبل أصحابه ومنهم [[شبث بن ربعي]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص438.</ref>
وبعد أن قتل أكثر [[أصحاب الإمام الحسين]] هجم  شمر حتى وصل إلى إحدى خيام الحسين {{ع}}، وصاح إئتوني بالنار كي أحرق هذه الخيمة بأهلها، فنودي أمرعبا للنساء صرت‏ يا شمر!! واستهزأ به من قبل أصحابه ومنهم [[شبث بن ربعي]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص438.</ref>


وحين سقط الإمام الحسين {{ع}} ولايزال بعده على قيد الحياة هجم شمر وجماعته على مخيم الإمام الحسين، صاح بهم الإمام الحسين: '''ياشيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين، وكنتم لاتخشون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم، وكونوا عرباً كما تزعمون'''، فانتبهوا إليه، وقالوا ماتريد، فقال: أنا أقاتلكم وأنتم تقاتلوني ولا دخل للنساء ما دمت على قيد الحياة. فرجعوا عن الخيام وتوجهوا نحوه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص499. الطبري، تاريخ الطبري، ج5،ص450. أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص118.</ref>
وحين سقط الإمام الحسين {{ع}} ولايزال بعده على قيد الحياة هجم شمر وجماعته على مخيم الإمام الحسين، فصاح بهم الإمام الحسين: '''ياشيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين، وكنتم لاتخشون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم، وكونوا عرباً كما تزعمون'''، فانتبهوا إليه، وقالوا ماتريد، فقال: أنا أقاتلكم وأنتم تقاتلوني ولا دخل للنساء ما دمت على قيد الحياة. فرجعوا عن الخيام وتوجهوا نحوه.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص499. الطبري، تاريخ الطبري، ج5،ص450. أبوالفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص118.</ref>


===شهادة الإمام الحسين {{ع}}===
===شهادة الإمام الحسين {{ع}}===
بعد أن سقط [[الإمام الحسين]] {{ع}} على أرض المعركة وكان لايزال على قيد الحياة، نادى شمر بالجيش أن اهجموا عليه وأريحوه، ثم هجم على الإمام {{ع}} أكثر من شخص، ومن جملتهم [[سنان بن أنس]] و [[زرعة بن شريك]] وضربوه بسيوفهم ورماحهم ضربات قضت عليه، نزل سنان بن أنس إلى الإمام الحسين {{ع}} وفصل رأسه عن جسده<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص500. أبو مخنف، وقعة الطف، ص290.</ref> وإنما شمر كان آمر ميداني.
بعد أن سقط [[الإمام الحسين]] {{ع}} على أرض المعركة وكان لايزال على قيد الحياة، نادى شمر بالجيش أن اهجموا عليه وأريحوه، ثم هجم على الإمام {{ع}} أكثر من شخص، ومن جملتهم [[سنان بن أنس]] و [[زرعة بن شريك]] وضربوه بسيوفهم ورماحهم ضربات قضت عليه، فنزل سنان بن أنس إلى الإمام الحسين {{ع}} وفصل رأسه عن جسده<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص500. أبو مخنف، وقعة الطف، ص290.</ref> وإنما شمر كان آمر ميداني.


بعد استشهاد الإمام الحسين {{ع}} هجموا على مخيم الإمام الحسين {{ع}} وأحرقوا الخيام، ولم يكن فيها من الرجال غير [[الإمام السجاد]] {{ع}}حيث كان مريضاً، فأراد شمر بن ذي الجوشن قتله، ولكنهم منعوه من ذلك.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص454.</ref>
بعد استشهاد الإمام الحسين {{ع}} هجموا على مخيم الإمام الحسين {{ع}} وأحرقوا الخيام، ولم يكن فيها من الرجال غير [[الإمام السجاد]] {{ع}}حيث كان مريضاً، فأراد شمر بن ذي الجوشن قتله، ولكنهم منعوه من ذلك.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص454.</ref>
مستخدم مجهول