انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شمر بن ذي الجوشن»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٢٣: سطر ١٢٣:


==نهاية شمر==
==نهاية شمر==
وقف شمر بوجه [[ثورة المختار]] التي كانت في سنة 66هـ ، لأن ثورة المختار كانت ترفع شعار القصاص من قتلة [[الإمام الحسين]] {{ع}} ، ولما سيطر [[المختار]] على [[الكوفة]] خرج شمر منها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 6، ص 58 ــ59.</ref>فأرسل المختار خلفه غلامه [[ضربي]] مع جماعة يتعقبونه خارج الكوفة، ولكن شمر استطاع أن يقتل غلام المختار[[ضربي |ضربي]] وأخذ يتنقل بين القرى خارج الكوفة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 6، ص 52.</ref>ثم أرسل شمر رسالة إلى [[مصعب بن الزبير]] يخبره فيها بجاهزيته لقتال المختار، ولكن جنود المختار أدركوه، وقتلوه بعد أن هرب عنه أصحابه، وجاؤوا برأسه إلى المختار،<ref>أنساب الأشراف، البلاذري،ج6،ص:65 ــ 66</ref> وأرسله المختار إلى [[محمد بن الحنفية]].<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ، ص 305.</ref>
وقف شمر بوجه [[ثورة المختار]] التي كانت في سنة 66 هـ ، لأن ثورة المختار كانت ترفع شعار القصاص من قتلة [[الإمام الحسين]] {{ع}} ، ولما سيطر [[المختار]] على [[الكوفة]] خرج شمر منها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص58 ــ59.</ref>فأرسل المختار خلفه غلامه [[ضربي]] مع جماعة يتعقبونه خارج الكوفة، ولكن شمر استطاع أن يقتل غلام المختار[[ضربي |ضربي]] وأخذ يتنقل بين القرى خارج الكوفة.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص52.</ref>ثم أرسل شمر رسالة إلى [[مصعب بن الزبير]] يخبره فيها بجاهزيته لقتال المختار، ولكن جنود المختار أدركوه، وقتلوه بعد أن هرب عنه أصحابه، وجاؤوا برأسه إلى المختار،<ref>أنساب الأشراف، البلاذري، ج6، ص65ــ66.</ref> وأرسله المختار إلى [[محمد بن الحنفية]].<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ص305.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول