مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جعفر بن علي بن أبي طالب»
←الولادة والنسب
imported>Ameli لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
'''جعفر بن علي بن أبي طالب'''، أمه [[أم البنين]]، وهو شقيق [[العباس بن علي بن أبي طالب|العباس]] [[عبد الله بن علي بن أبي طالب|وعبد الله]] [[عثمان بن علي بن أبي طالب|وعثمان]] أبناء [[الإمام علي (ع)]]، شهد [[واقعة الطف|وقعة الطف]]، واستشهد مع [[الإمام الحسين (ع)]] في [[كربلاء]]. | '''جعفر بن علي بن أبي طالب'''، أمه [[أم البنين]]، وهو شقيق [[العباس بن علي بن أبي طالب|العباس]] [[عبد الله بن علي بن أبي طالب|وعبد الله]] [[عثمان بن علي بن أبي طالب|وعثمان]] أبناء [[الإمام علي (ع)]]، شهد [[واقعة الطف|وقعة الطف]]، واستشهد مع [[الإمام الحسين (ع)]] في [[كربلاء]]. | ||
==الولادة والنسب== | ==الولادة والنسب== | ||
ولد بعد أخيه عثمان بنحو سنتين: وأمه فاطمة أم البنين. بقي مع أبيه نحو سنتين، ومع أخيه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن (ع)]] نحو اثنتي عشرة سنة، ومع أخيه الحسين (ع) نحو إحدى وعشرين سنة: وذلك مدة عمره. وروي: أن أمير المؤمنين (ع) سماه باسم أخيه [[جعفر الطيار|جعفر]] لحبه إياه. <ref>إبصار العين في أنصار | ولد بعد أخيه عثمان بنحو سنتين: وأمه فاطمة أم البنين. بقي مع أبيه نحو سنتين، ومع أخيه [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن (ع)]] نحو اثنتي عشرة سنة، ومع أخيه الحسين (ع) نحو إحدى وعشرين سنة: وذلك مدة عمره. وروي: أن أمير المؤمنين (ع) سماه باسم أخيه [[جعفر الطيار|جعفر]] لحبه إياه. <ref>إبصار العين في أنصار الحسين، ص69.</ref> | ||
وذهب آخرون على أن عمره كان 19 سنة،<ref>أعيان الشيعة، ج4، ص129.</ref> فبناء عليه ولد بعد اسشهاد الإمام علي (ع). | |||
==الاستشهاد== | ==الاستشهاد== | ||
كان في الركب الحسيني منذ بداية انطلاقه من المدينة، وفي يوم عاشوراء لما قتل أخوا العباس لأبيه وأمه عبد الله وعثمان دعا العباس جعفراً، فقال له: "تقدم إلى الحرب حتى أراك قتيلاً كأخويك، فأحتسبك كما احتسبتهما: فإنه لا ولد لكم". فتقدم، وشدّ على الأعداء يضرب فيهم بسيفه، وهو يقول: | كان في الركب الحسيني منذ بداية انطلاقه من المدينة، وفي يوم عاشوراء لما قتل أخوا العباس لأبيه وأمه عبد الله وعثمان دعا العباس جعفراً، فقال له: "تقدم إلى الحرب حتى أراك قتيلاً كأخويك، فأحتسبك كما احتسبتهما: فإنه لا ولد لكم". فتقدم، وشدّ على الأعداء يضرب فيهم بسيفه، وهو يقول: |