انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصول الأربعمائة»

imported>Ya zainab
imported>Ya zainab
سطر ١٤: سطر ١٤:


==قيمة الأصول الأربعمائة==
==قيمة الأصول الأربعمائة==
تكمن قيمة هذه [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] في طريقة تدوينها وتثبيت مضامينها حيث كان منهج أصحاب [[الأئمة الاثني عشر|الأئمة (ع)]] تدوين ما سمعوه منهم (ع) مباشرة ومن دون نقص أو تصرف بالنص المنقول فيكون احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في [[الأصل]] المسموع شفاها عن الإمام أو عمن سمع عنه، أقلَّ منها في الكتاب المنقول عن كتاب آخر لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب فالاطمينان بصدور عين الألفاظ المندرجة في [[الأصل|الأصول]] أكثر والوثوق به آكد؛ ويؤيد ذلك ما رواه [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|السيد رضي الدين علي بن طاوس]] في [[مهج الدعوات|مهج الدعوات]] من أن جماعة من أصحاب [[الإمام الكاظم عليه السلام|أبي الحسن(الكاظم) (ع)]]  يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال (أقلام)، فإذا نطق (ع) بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك.<ref>الذريعة 2/127.</ref>
تكمن قيمة هذه [[الأصول الأربعمائة|الأصول]] في طريقة تدوينها وتثبيت مضامينها حيث كان منهج أصحاب [[الأئمة الأطهار|الأئمة (ع)]] تدوين ما سمعوه منهم (ع) مباشرة ومن دون نقص أو تصرف بالنص المنقول فيكون احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في [[الأصل]] المسموع شفاها عن الإمام أو عمن سمع عنه، أقلَّ منها في الكتاب المنقول عن كتاب آخر لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب فالاطمئنان بصدور عين الألفاظ المندرجة في [[الأصل|الأصول]] أكثر والوثوق به آكد؛ ويؤيد ذلك ما رواه [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|السيد رضي الدين علي بن طاوس]] في [[مهج الدعوات|مهج الدعوات]] من أن جماعة من أصحاب [[الإمام الكاظم عليه السلام|أبي الحسن(الكاظم) (ع)]]  يحضرون مجلسه ومعهم في أكمامهم ألواح آبنوس لطاف وأميال (أقلام)، فإذا نطق (ع) بكلمة أو أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوه منه في ذلك.<ref>الذريعة 2/127.</ref>


ثم إن الشهرة المحققة تدلنا على أنها لم تكن أقل من  أربعمائة أصل، فقد روى عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب تسمّى [[الأصول الأربعمائة|الأصول]].<ref>الحدائق الناضرة ج۱،ص۱۷-۲۱.</ref>
ثم إن الشهرة المحققة تدلنا على أنها لم تكن أقل من  أربعمائة أصل، فقد روى عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) من مشهوري أهل العلم أربعة آلاف إنسان وصنف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب تسمّى [[الأصول الأربعمائة|الأصول]].<ref>الحدائق الناضرة ج۱،ص۱۷-۲۱.</ref>
مستخدم مجهول