مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كتاب سليم بن قيس الهلالي»
ط
←نسخ الكتاب
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem ط (←نسخ الكتاب) |
||
سطر ٨٩: | سطر ٨٩: | ||
==نسخ الكتاب== | ==نسخ الكتاب== | ||
تداولت الأيدي الأمينة نسخ كتاب | تداولت الأيدي الأمينة نسخ كتاب سليم بن قيس طيلة أربعة عشر قرنا، وقام العلماء بحفظ هذا الأثر القيم من [[التراث الشيعي]] الخالد منذ القرن الأول وهلم جرا إلى زماننا هذا قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل في سلسلة متلاحقة لم تنقطع. وتمثل ذلك في روايتهم للكتاب وقرائته ومناولته وإجازته واستنساخه ورواية أحاديثه والتحفظ بنسخه وتكثير مخطوطاته، وأخيرا إخراجه إلى عالم النور ونشره العالمي.ويؤيد وجود النسخ الكثيرة شهادات العلماء باشتهار الكتاب في كل عصر مثل ما عن ابن النديم المتوفى 385 والنعماني المتوفى 462 وابن الغضائري المتوفى411 .وابن أبي الحديد المتوفى 656. | ||
وذكره الشيخ الحر العاملي والسيد هاشم البحراني و[[العلامة المجلسي]] والمحدث النوري والمحدث القمي والعلامة الطهراني والسيد الأمين العاملي والعلامة الأميني والعلامة المرعشي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلفيها وعلمت صحة نسبتها إليهم... كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وأنه كتاب مشهور معتمد تداوله منذ العصور القديمة، نقل عنه المصنفون في كتبهم وللأصحاب إليه طرق كثيرة وأنه من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة. | وذكره الشيخ الحر العاملي والسيد هاشم البحراني و[[العلامة المجلسي]] والمحدث النوري والمحدث القمي والعلامة الطهراني والسيد الأمين العاملي والعلامة الأميني والعلامة المرعشي في عداد الكتب التي تواترت عن مؤلفيها وعلمت صحة نسبتها إليهم... كوجودها بخط أكابر العلماء وتكرر ذكرها في مصنفاتهم وأنه كتاب مشهور معتمد تداوله منذ العصور القديمة، نقل عنه المصنفون في كتبهم وللأصحاب إليه طرق كثيرة وأنه من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة. | ||
وهناك شهادات من عدة من الأعاظم تدل على أن كل واحد منهم رآى عدة نسخ خطية من الكتاب، وهو يدل على تداول نسخ الكتاب عند المتقدمين والمتأخرين وأنهم كانوا بصدد مقابلتها والتحفظ بها. | وهناك شهادات من عدة من الأعاظم تدل على أن كل واحد منهم رآى عدة نسخ خطية من الكتاب، وهو يدل على تداول نسخ الكتاب عند المتقدمين والمتأخرين وأنهم كانوا بصدد مقابلتها والتحفظ بها. | ||
==مقدمة الكتاب == | ==مقدمة الكتاب == | ||
تعتبر مقدمة هذا الكتاب ضروريه ومهمّة، تناول خلالها المحقّق مواضيع جديرةً بالاهتمام، ووضع خلالها تمهيداتٍ لازمةً للقارئ المطالع، وللمحقّق والباحث. ولعلّ شيئاً من ضرورة هذه المقدّمة ما أثاره البعض ـ عمداً أو غفلةً ـ من شبُهات وتشكيكات حول كلّ كتاب ينتصر لــ [[آل الرسول ]] أو يُعرّض بمخالفيهم من خلال الوثائق الوثيقة، والوقائع الحسّاسة. وبِقَدْر ما تكون بعض الكتب والمؤلّفات مهمّةً كانت الهجمات التضليليّة أشدَّ وأعنف، وكتاب سُلَيم نال ما نال من التضعيف والتجريح، فيه وفي مؤلّفه، ومن هنا جُرّدت الأقلام العلميّة التحقيقيّة لدفع التشويشات الباطلة، ورفع الوساوس الواهمة، كي يبقى هذا الكتاب مرجعاً تاريخيّاً وفكريّاً للمسلمين، بما يحمل مِن مدوَّناتٍ تُوقف العقول الحرّة على الهداية والبصيرة، وتُلزم المسلم بالموقف الصريح الواضح والنصرة بالقلب واللسان على أقلّ الفروض حيث تناول في المقدمه مايجول في الاذهان من اعتقادات بعض الاجوابه لأسئله لابد وان طرحت في عقولنا وهي مالذي حدث بعد وفاة الانبياء .. [[ادم ]] [[ نوح]] [[ ابراهيم]] [[ سليمان]] [[ عيسى ]] لنصل الى السؤال الاهم مالذي حدث بعد وفاة [[محمد]] | تعتبر مقدمة هذا الكتاب ضروريه ومهمّة، تناول خلالها المحقّق مواضيع جديرةً بالاهتمام، ووضع خلالها تمهيداتٍ لازمةً للقارئ المطالع، وللمحقّق والباحث. ولعلّ شيئاً من ضرورة هذه المقدّمة ما أثاره البعض ـ عمداً أو غفلةً ـ من شبُهات وتشكيكات حول كلّ كتاب ينتصر لــ [[آل الرسول ]] أو يُعرّض بمخالفيهم من خلال الوثائق الوثيقة، والوقائع الحسّاسة. وبِقَدْر ما تكون بعض الكتب والمؤلّفات مهمّةً كانت الهجمات التضليليّة أشدَّ وأعنف، وكتاب سُلَيم نال ما نال من التضعيف والتجريح، فيه وفي مؤلّفه، ومن هنا جُرّدت الأقلام العلميّة التحقيقيّة لدفع التشويشات الباطلة، ورفع الوساوس الواهمة، كي يبقى هذا الكتاب مرجعاً تاريخيّاً وفكريّاً للمسلمين، بما يحمل مِن مدوَّناتٍ تُوقف العقول الحرّة على الهداية والبصيرة، وتُلزم المسلم بالموقف الصريح الواضح والنصرة بالقلب واللسان على أقلّ الفروض حيث تناول في المقدمه مايجول في الاذهان من اعتقادات بعض الاجوابه لأسئله لابد وان طرحت في عقولنا وهي مالذي حدث بعد وفاة الانبياء .. [[ادم ]] [[ نوح]] [[ ابراهيم]] [[ سليمان]] [[ عيسى ]] لنصل الى السؤال الاهم مالذي حدث بعد وفاة [[محمد]] |