انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم سلمة (زوجة النبي)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
====دور أم سلمة في واقعة كربلاء====
====دور أم سلمة في واقعة كربلاء====
{{مفصلة|واقعة عاشوراء}}
{{مفصلة|واقعة عاشوراء}}
روى [[العلامة محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[البحار الأنوار|البحار]]، أنه لمَّا أَراد اللَّهُ أَن يقبضهُ{{صل}} أَورث عليّاً علمهُ وسلاحهُ وما هناكَ ثمَّ صار إِلى [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]{{ع}} وإِلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} ثمَّ حين استشهد الحسينُ{{ع}} استودعهُ أُمَّ سلمة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 209.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 235.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 216.</ref> مما يكشف عن عظم منزلتها عند [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{هم}} أيضاً، رواية التربة التي كانت عندها والتي رواها العامة والخاصة، وقد أعطاها [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي المصطفى]]{{صل}} لها حين أتى بها [[جبرئيل]]{{ع}} إلى [[النبي]]{{صل}} وحين اُسري به{{صل}} هناك. فأتى بها{{صل}} بيده الشريفة وأعطاها إلى أم سلمة وهي تربة حمراء، فقال لها{{صل}}: «احتفظي بها، فإذا صارت دما فإن ابني قد قُتل» قالت: فوضعتها في قارورة زجاج وكنت أنظر إليها كل يوم، وأبكي ، حتى صار [[عاشوراء|يوم العاشر من المحرم]]، نظرت إليها وقت الصبح فوجدتها على حالها، ثم عدت إليها بعد الزوال فاذا هي دم عبيط، فصحت وصرخت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، صص 89-227-232، ج 44، ص 225-231-236-239.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 192.؛ الصدوق، الأمالي، ص 120.</ref> وأخبرت الناس باستشهاد [[الحسين]]{{ع}}.
روى [[العلامة محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[البحار الأنوار|البحار]]، أنه لمَّا أَراد اللَّهُ أَن يقبضهُ{{صل}} أَورث عليّاً علمهُ وسلاحهُ وما هناكَ ثمَّ صار إِلى [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]{{ع}} وإِلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} ثمَّ حين استشهد الحسينُ{{ع}} استودعهُ أُمَّ سلمة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 209.؛ الكليني، الكافي، ج 1، ص 235.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 216.</ref> مما يكشف عن عظم منزلتها عند [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{هم}} أيضاً، رواية التربة التي كانت عندها والتي رواها العامة والخاصة، وقد أعطاها [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي المصطفى]]{{صل}} لها حين أتى بها [[جبرئيل]]{{ع}} إلى [[النبي]]{{صل}} وحين اُسري به{{صل}} هناك. فأتى بها{{صل}} بيده الشريفة وأعطاها إلى أم سلمة وهي تربة حمراء، فقال لها{{صل}}: «احتفظي بها، فإذا صارت دما فإن ابني قد قُتل» قالت: فوضعتها في قارورة زجاج وكنت أنظر إليها كل يوم، وأبكي ، حتى صار [[عاشوراء|يوم العاشر من المحرم]]، نظرت إليها وقت الصبح فوجدتها على حالها، ثم عدت إليها بعد الزوال فاذا هي دم عبيط، فصحت وصرخت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 239.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 192.؛ الصدوق، الأمالي، ص 120.</ref> وأخبرت الناس باستشهاد [[الحسين]]{{ع}}.


==مخالفتها لمعاوية==
==مخالفتها لمعاوية==
مستخدم مجهول