انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «يزيد بن معاوية»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٢٠٢: سطر ٢٠٢:
ادعى ابن خلدون اجماع الأمة على فسق يزيد.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 1، ص 216.</ref>
ادعى ابن خلدون اجماع الأمة على فسق يزيد.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، ج 1، ص 216.</ref>


كما عرض ابن الجوزي أدلة لعن يزيد في كتابه «الرَّد عَلى المُتعَصّبِ العَنيد المَانع مِن ذَمِ يَزيدَ» فقال فيه: إن يزيد انتهك حرمة حرم رسول الله (ص) وهي المدينة، وبخلاف ما أوصى به النبي (ص) بحق أهل بيته قتل سبطه ثم انتهك حرمة أهل بيته وساقهم أسارى إليه كما تعدّى على رأس الحسين (ع).<ref>ابن الجوزي، الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم اليزيد، ص 13.</ref>
كما عرض ابن الجوزي أدلة لعن يزيد في كتابه «الرَّد عَلى المُتعَصّبِ العَنيد المَانع مِن ذَمِ يَزيدَ» فقال فيه: إن يزيد انتهك حرمة حرم رسول الله (ص) وهي المدينة، وبخلاف وصية النبي (ص) بحق [[أهل بيت (ع)|أهل بيته (ع)]] قتل سبطه ثم انتهك حرمة أهل بيته وساقهم أسارى إليه كما تعدّى على رأس الحسين (ع).<ref>ابن الجوزي، الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم اليزيد، ص 13.</ref>


والبعض الآخر كالغزالي لا يرى جوازا في لعن المسلمين ومنهم يزيد.<ref>الغزالي، إحياء العلوم، ج 3، ص 162.</ref>
والبعض الآخر كالغزالي لا يرى جوازا في لعن المسلمين ومنهم يزيد.<ref>الغزالي، إحياء العلوم، ج 3، ص 162.</ref>


والبعض الآخر قال إنّ الأمر بقتل الحسين (ع) صدر من عبيد الله بن زياد ولأنّ بين يزيد والإمام الحسين (ع) رحم وأنهما من قبيلة قريش، لم يكن ليرضى بالحرب مع الحسين (ع) وقتله.(بحاجة لمصدر)
والبعض الآخر قال إنّ الأمر بقتل الحسين (ع) صدر من [[عبيد الله بن زياد]] ولأنّ بين يزيد والإمام الحسين (ع) رحم وأنهما من قبيلة قريش، لم يكن ليرضى بالحرب مع الحسين (ع) وقتله.(بحاجة لمصدر)


وقال التفتازاني إنّ يزيد مستحق اللعن؛ لكن المنع من لعنه يتأتى من منع سريان اللعن على سائر الصحابة.<ref>عباس آبادي، پژوهشی سزا در بایدها و نبایدهای ناسزا، ص 93.</ref>
وقال التفتازاني إنّ يزيد مستحق اللعن؛ لكن المنع من لعنه يتأتى من منع سريان اللعن على سائر الصحابة.<ref>عباس آبادي، پژوهشی سزا در بایدها و نبایدهای ناسزا، ص 93.</ref>
مستخدم مجهول