انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام»

أُضيف ٧٩ بايت ،  ١٣ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
بالشهادة على [[التوحيد]] و[[النبوة]] وعملا بالمتابعة العملية ظاهراً، سواء قارن الاعتقاد بما شهد عليه وعمل به أو لم يقارن.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 328.</ref>
بالشهادة على [[التوحيد]] و[[النبوة]] وعملا بالمتابعة العملية ظاهراً، سواء قارن الاعتقاد بما شهد عليه وعمل به أو لم يقارن.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 18، ص 328.</ref>


وقد رأى علماء الدين [[الشيعة]] وجمع من علماء [[أهل السنة|السنة]] أن التفاوت حاصل بين مفهومَي الإيمان والإسلام، وذلك استناداً إلى [[القرآن الكريم]]؛ فقد استنتج الباقلاني من [[الآية]] الرابع عشرة من [[سورة الحجرات]] أن ّمفهوم  الإسلام أعم من مفهوم الإيمان، وأن الإيمان هو التصديق  القلبي، أما الإسلام فهو عمل الجوارح؛<ref>الانصاف فيما يجب اعتقاده و لا يجوز الجهل به، ص 89-90.</ref> وبعبارة أخرى الإسلام أمر ظاهري، والإيمان أمر قلبي وباطني. وكذلك كان رأي [[العلامة الطباطبائي]] في الآية 35 من [[سورة الأحزاب]]، التي فرّق فيها ما بين وصف "المؤمنين والمؤمنات" ووصف "المسلمين والمسلمات"، وبرهن على تفكيكه بأدلة معتبرة.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 313- 314.</ref> أما [[الخوارج]] و[[المعتزلة]] فكانوا يرون أن الإسلام والإيمان لهما مفهوم واحد.<ref> التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، ج 1، ص 318؛ الاسنى في شرح اسماء الله الحسنى، ج 2، ص 134.</ref>
وقد رأى علماء الدين [[الشيعة]] وجمع من علماء [[أهل السنة|السنة]] أن التفاوت حاصل بين مفهومَي الإيمان والإسلام، وذلك استناداً إلى [[القرآن الكريم]]؛ فقد استنتج الباقلاني من [[الآية]] الرابع عشرة من [[سورة الحجرات]] أن ّمفهوم  الإسلام أعم من مفهوم الإيمان، وأن الإيمان هو التصديق  القلبي، أما الإسلام فهو عمل الجوارح؛<ref>الباقلاني، الإنصاف فيما يجب اعتقاده و لا يجوز الجهل به، ص 89 - 90.</ref> وبعبارة أخرى الإسلام أمر ظاهري، والإيمان أمر قلبي وباطني. وكذلك كان رأي [[العلامة الطباطبائي]] في الآية 35 من [[سورة الأحزاب]]، التي فرّق فيها ما بين وصف "المؤمنين والمؤمنات" ووصف "المسلمين والمسلمات"، وبرهن على تفكيكه بأدلة معتبرة.<ref>الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 313- 314.</ref> أما [[الخوارج]] و[[المعتزلة]] فكانوا يرون أن الإسلام والإيمان لهما مفهوم واحد.<ref>الزحيلي، التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج، ج 1، ص 318؛ القرطبي، الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، ج 2، ص 134.</ref>


وقد جاء في بعض [[الآيات]] القرآنية ما يدل على أنّ بين الإسلام والإيمان اتحاد نوعي، لكن بعض متكلمي [[الأشاعرة]]  قالوا بأن مضمون هذه الآيات دالٌ على أن مصداق الإسلام والإيمان واحد، وهذا لا يستلزم اتحاد مفهومهما.<ref>شرح المقاصد، ج 5، ص 207.</ref>
وقد جاء في بعض [[الآيات]] القرآنية ما يدل على أنّ بين الإسلام والإيمان اتحاد نوعي، لكن بعض متكلمي [[الأشاعرة]]  قالوا بأن مضمون هذه الآيات دالٌ على أن مصداق الإسلام والإيمان واحد، وهذا لا يستلزم اتحاد مفهومهما.<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج 5، ص 207.</ref>


===نبي الإسلام===
===نبي الإسلام===
مستخدم مجهول