انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الله»

أُزيل ٤ بايت ،  ١٧ مايو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠: سطر ١٠:
ونُقل عن أبي زيد البلخي: إنّ لفظ الجلالة ليس بعربي بل عبري أخذه العرب عن [[اليهود]]، و استدل عليه بأنّ اليهود يقولون: «إلاها» و[[العرب]] حذفت المدة التي كانت موجودة في آخرها في العبرية ككثير من نظائرها العبرية؛ فتقول «أب» بدل «أباه» و«روح» بدل «روحا» و«نور» بدل «نورا» إلى غير ذلك.
ونُقل عن أبي زيد البلخي: إنّ لفظ الجلالة ليس بعربي بل عبري أخذه العرب عن [[اليهود]]، و استدل عليه بأنّ اليهود يقولون: «إلاها» و[[العرب]] حذفت المدة التي كانت موجودة في آخرها في العبرية ككثير من نظائرها العبرية؛ فتقول «أب» بدل «أباه» و«روح» بدل «روحا» و«نور» بدل «نورا» إلى غير ذلك.


وذهب الباقون إلى أنّها عربية صحيحة، وقد كانت العرب تستعمل تلك اللفظة قبل [[البعثة النبوية|بعثة]] [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} بقرون، بل من البعيد أن لا يكون عند العرب المعروفين بالبيان و الخطابة لفظ يعبّرون به عن إلٰههم. واشتراك الشعبين في التعبير عن مبدأ العالم لا يدل على أنّ العرب أخذت من [[اليهود]] خصوصاً إذا قلنا بأنّ اللسانين يرجعان إلى أصول ومواد واحدة، وإنّما طرأ عليهما الاختلاف لعلل وظروف إجتماعية وغيرها والكلّ‌ّ من العنصر «السامي».<ref>مفاهيم القرآن، ج 6، ص 110.</ref>
وذهب الباقون إلى أنّها عربية صحيحة، وقد كانت العرب تستعمل تلك اللفظة قبل [[البعثة النبوية|بعثة]] [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} بقرون، بل من البعيد أن لا يكون عند العرب المعروفين بالبيان و الخطابة لفظ يعبّرون به عن إلٰههم. واشتراك الشعبين في التعبير عن مبدأ العالم لا يدل على أنّ العرب أخذت من [[اليهود]] خصوصاً إذا قلنا بأنّ اللسانين يرجعان إلى أصول ومواد واحدة، وإنّما طرأ عليهما الاختلاف لعلل وظروف إجتماعية وغيرها والكلّ‌ّ من العنصر «السامي».<ref>السبحاني، مفاهيم القرآن، ج 6، ص 110.</ref>


===الاختلاف في اشتقاقه===
===الاختلاف في اشتقاقه===
سطر ٢٦: سطر ٢٦:


===المعنى في كلام أهل البيت ===
===المعنى في كلام أهل البيت ===
*روي عن  [[الإمام علي]] (ع): الله ، معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق ويؤله إليه، والله هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات.<ref>الصدوق، محمد بن علي، التوحيد، ص 89.</ref>
*روي عن  [[الإمام علي]] (ع): الله ، معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق ويؤله إليه، والله هو المستور عن درك الأبصار ، المحجوب عن الأوهام والخطرات.<ref>الصدوق، التوحيد، ص 89.</ref>
*وعن [[الإمام الباقر]] (ع) : الله ، معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته.<ref>المصدر نفسه.</ref>
*وعن [[الإمام الباقر]] (ع) : الله ، معناه المعبود الذي أله الخلق عن درك ماهيته والإحاطة بكيفيته.<ref>المصدر نفسه.</ref>
*[[الإمام العسكري]] (ع) : الله، هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه.<ref>المصدر نفسه، ص 231.</ref>
*[[الإمام العسكري]] (ع) : الله، هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه.<ref>المصدر نفسه، ص 231.</ref>
مستخدم مجهول