الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام»

وقد وصف [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) هؤلاء الاثني عشر تارة بأنهم خلفاءه «اثنا عشر خليفة» كما في النبوي الشريف «یكون من بعدي اثنا عشر خلیفة كلّهم من قریش»، <ref>مسند احمد، ج5، ص92؛ مسند ابن  جعد، ص390؛ صحيح ابن حبان، ج5، ص44.</ref> و«لا یزال هذا الدین عزیزاً منیعاً إلى اثني عشر خلیفة كلّهم من قریش»،<ref>صحيح مسلم، ج6، ص 4؛ مسند ابو داود، ص105؛ ابن ابي عاصم، الآحاد والمثاني، ج3، ص126.</ref> وقوله(ص) «لا یزال الدین قائماً حتى یكون اثنا عشر خلیفة من قریش».<ref>مسند احمد، ج5، ص86؛ مسند ابو يعلي، ج13، ص456.</ref>

وتارة أخرى بقوله (ص): «اثنا عشر أميراً» كما في النبوي الشريف «یكون من بعدى اثنا عشر أمیراً... كلّهم من قریش».<ref>صحيح البخاري، ج8، ص127؛ مسند احمد، ج5، ص94؛ سنن الترمذي، ج3، ص340.</ref> وغير ذلك من الاحاديث التي حملت نفس المضمون.

ورد في بعض الروايات أن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|الرسول الأكرم]] (ص) قرن بين عدد الأئمة وعدد نقباء بني إسرائيل الذين اختارهم [[النبي موسى عليه السلام|موسى]] (ع) كما في الحديث الشريف «'''انّ عدة الخلفاء بعدي عدة نقباء موسى'''»<ref>السيوطي، الجامع الصغير، ج1، ص350؛ متقي هندي، كنز العمال، ج6، ص89.</ref> و قوله (ص): «'''الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدد نقباء بني إسرائیل'''».<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج2، ص315؛ الصدوق، الأمالي، ص387؛ السيد هاشم البحراني، غاية المرام، ج2، ص271.</ref>