انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد إسماعيل الحميري»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١١٢: سطر ١١٢:
ولد السيد في إمامة [[الإمام الباقر]]{{ع}}، وعاش في إمامة [[الإمام الصادق]] و''[[الكاظم]]''{{هم}}.
ولد السيد في إمامة [[الإمام الباقر]]{{ع}}، وعاش في إمامة [[الإمام الصادق]] و''[[الكاظم]]''{{هم}}.


==شموله بألطاف الإمام الصادق (ع)==
==شموله بألطاف الإمام الصادق {{ع}}==


{{Quote box
{{Quote box
سطر ١٢٤: سطر ١٢٤:
{{بيت|فإذا مررت بقبره|فأطل به وقف المطيّة}}
{{بيت|فإذا مررت بقبره|فأطل به وقف المطيّة}}
{{بيت|وابك المطهر للمطهّر|والمطهرة الزكيّة}}
{{بيت|وابك المطهر للمطهّر|والمطهرة الزكيّة}}
{{بيت|كبكاء معولة غدت|يوما بواحدها المنية}}
{{بيت|كبكاء معولة غدت|يوماً بواحدها المنية}}
{{بيت|وألعن صدى [[عمر بن سعد]]|والملمّع بالنقية}}
{{بيت|وألعن صدى [[عمر بن سعد]]|والملمّع بالنقية}}
{{بيت|[[شمر بن ذي الجوشن|شمر بن جوشن]] الذي أطاحت به نفس شقية}}
{{بيت|[[شمر بن ذي الجوشن|شمر بن جوشن]] الذي أطاحت به نفس شقية}}
{{بيت|جعلوا ابن بنت نبيهم|غرضاً كما ترمى الدريّه}}
{{بيت|جعلوا ابن بنت نبيهم|غرضاً كما ترمى الدريّة}}
{{بيت|لم يدعهم لقتاله|إلا الجعالة والعطيّة}}
{{بيت|لم يدعهم لقتاله|إلا الجعالة والعطيّة}}
{{بيت|لما دعوه لكي تحكم|فيه أولاد البغية}}
{{بيت|لما دعوه لكي تحكم|فيه أولاد البغية}}
سطر ١٣٤: سطر ١٣٤:
{{بيت|فغدوا له بالسابغات|عليهم والمشرفية}}
{{بيت|فغدوا له بالسابغات|عليهم والمشرفية}}
{{بيت|والبيض واليلب اليما|ني والطوال السمهرية}}
{{بيت|والبيض واليلب اليما|ني والطوال السمهرية}}
{{بيت|يا عين فأبكي ما حييت|على ذوي الذمم الوفيه}}
{{بيت|يا عين فأبكي ما حييت|على ذوي الذمم الوفية}}
{{بيت|لا عذر في ترك البكا|ء دما وأنت به حريه}}
{{بيت|لا عذر في ترك البكا|ء دما وأنت به حرية}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
|source = شبر، أدب الطف: ج1، ص198-199.
|source = شبر، أدب الطف: ج1، ص198-199.
سطر ١٥٣: سطر ١٥٣:
|sstyle =
|sstyle =
}}
}}
يبدو أنّ [[الإمام الصادق]] (ع) قد زاره في [[الكوفة]]، وظهر له من فرض طاعته، فترك الكيسانية، واعتنق [[المذهب الجعفري]]، وبقي حتى نهاية عمره مدافعاً عنه، وبلغ في [[الشيعة|تشيعه]] مرتبة كان الإمام الصادق عندما يسمع أشعاره يترحّم عليه ثلاثة مرات.
يبدو أنّ [[الإمام الصادق]]{{ع}} قد زاره في [[الكوفة]]، وظهر له من فرض طاعته، فترك الكيسانية، وأعتنق [[المذهب الجعفري]]، وبقي حتى نهاية عمره مدافعاً عنه، وبلغ في [[الشيعة|تشيعه]] مرتبة كان الإمام الصادق عندما يسمع أشعاره يترحّم عليه ثلاثة مرات.


يروي محمد بن نعمان، أنّه قال:
يروي محمد بن نعمان، أنّه قال:
:دخلت عليه في مرضه بالكوفة، فرأيته وقد اسودّ وجهه وازرقّ عيناه وعطش كبده، فدخلت على الصادق (ع) وهو يومئذ بالكوفة راجعاً من عند [[الخليفة]]، فقلت له: جعلت فداك إنّي فارقت السيد بن محمد الحميري وهو على أسوء حال من كذا وكذا.
:دخلت عليه في مرضه بالكوفة، فرأيته وقد اسودّ وجهه وازرقّ عيناه وعطش كبده، فدخلت على الصادق {{ع}} وهو يومئذ بالكوفة راجعاً من عند [[الخليفة]]، فقلت له: جعلت فداك إنّي فارقت السيد بن محمد الحميري وهو على أسوء حال من كذا وكذا.
:فأمر بالإسراج وركب، ومضينا معه حتى دخلنا عليه، وعنده جماعة محدقون به. فقعد الصادق (ع) عند رأسه، فقال: يا سيدّ! ففتح عينيه ينظر إليه، ولا يطيق الكلام. فحرّك الصادق (ع) شفتيه، ثم قال له: يا سيد! قل بالحق يكشف الله ما بك، ويرحمك، ويدخلك جنته التي وعد أوليائه، فقال في ذلك:
:فأمر بالإسراج وركب، ومضينا معه حتى دخلنا عليه، وعنده جماعة محدقون به. فقعد الصادق {{ع}} عند رأسه، فقال: يا سيدّ! ففتح عينيه ينظر إليه، ولا يطيق الكلام. فحرّك الصادق {{ع}} شفتيه، ثم قال له: يا سيد! قل بالحق يكشف الله ما بك، ويرحمك، ويدخلك جنته التي وعد أوليائه، فقال في ذلك:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|تَجَعفَرتُ باسم الله والله اكبر |وأيقنتُ انّ الله يعفو ويغفِر}}
{{بيت|تَجَعفَرتُ باسم الله والله اكبر |وأيقنتُ انّ الله يعفو ويغفِر}}
سطر ١٦٣: سطر ١٦٣:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


وقد ورد في الأحاديث ما تثبت رفض السيد للكيسانية، وذلك بكرامات صدرت عن [[الإمام الصادق]] (ع)، كما أنّ [[الصدوق]] في [[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|إكمال الدين]] و''[[الشيخ المفيد|المفيد]]'' في [[الفصول المختارة (كتاب)|الفصول المختارة]] ''[[المرزباني|والمرزباني]]'' في [[أخبار السيد (كتاب)|أخبار السيد]] و''[[ابن المعتز |ابن المعتز]]'' في [[طبقات الشعراء]] و''[[ابن شهر آشوب]]'' في [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]] وسائر المحدثين وكبار المؤرخين يروون أخباراً عن تشيع السيد بدعوة من الإمام الصادق (ع)، وبقاؤه عليه حتى مماته.
وقد ورد في الأحاديث ما تثبت رفض السيد للكيسانية، وذلك بكرامات صدرت عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}، كما أنّ [[الصدوق]] في [[كمال الدين وتمام النعمة (كتاب)|إكمال الدين]] و''[[الشيخ المفيد|المفيد]]'' في [[الفصول المختارة (كتاب)|الفصول المختارة]] ''[[المرزباني|والمرزباني]]'' في [[أخبار السيد (كتاب)|أخبار السيد]] و''[[ابن المعتز |ابن المعتز]]'' في [[طبقات الشعراء]] و''[[ابن شهر آشوب]]'' في [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]] وسائر المحدثين وكبار المؤرخين يروون أخباراً عن تشيع السيد بدعوة من الإمام الصادق {{ع}}، وبقاؤه عليه حتى مماته.


فيقول المرزباني في كتابه أخبار السيد:
فيقول المرزباني في كتابه أخبار السيد:
مستخدم مجهول