مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد إسماعيل الحميري»
←مذهب أسرته
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ٩٨: | سطر ٩٨: | ||
==مذهب أسرته== | ==مذهب أسرته== | ||
إنّ والدي السيّد كانا [[الإباضية|إباضيّين]] (أي من أتباع [[الخوارج |الخوارج]])، وكان منزلهما بالبصرة في غرفة [[بني ضبّة]]، وكان السيّد يقول: طالما سبّ [[أمير المؤمنين]] في هذه الغرفة. | إنّ والدي السيّد كانا [[الإباضية|إباضيّين]] (أي من أتباع [[الخوارج |الخوارج]])، وكان منزلهما بالبصرة في غرفة [[بني ضبّة]]، وكان السيّد يقول: طالما سبّ [[أمير المؤمنين]] في هذه الغرفة. | ||
و روي عن السيّد أن أبويه لمّا علما بمذهبه همّا بقتله؛ فأتى [[عقبة بن سلم|عقبة بن سلّم]] الهنائيّ، فأخبره بذلك، فأجاره، وبوّأه | و روي عن السيّد أن أبويه لمّا علما بمذهبه همّا بقتله؛ فأتى [[عقبة بن سلم|عقبة بن سلّم]] الهنائيّ، فأخبره بذلك، فأجاره، وبوّأه منزلاً وهبه له، فكان فيه حتى ماتا فورثهما، وقد لعنهما السيد في قصيدة يقول فيها:<ref>ابن حجر، لسان الميزان: ج1، ص675؛ أبوالفرج الأصفهاني، الأغاني: ج7، ص167.</ref> | ||
{{بداية قصيدة}} | {{بداية قصيدة}} | ||
{{بيت|لعن الله والدي جميعاً| ثم أصلاهما عذاب الجحيم}} | {{بيت|لعن الله والدي جميعاً| ثم أصلاهما عذاب الجحيم}} | ||
{{بيت| حكما غدوة كما صليا الفجر| بلعن الوصي باب العلوم}} | {{بيت| حكما غدوة كما صليا الفجر| بلعن الوصي باب العلوم}} | ||
{{بيت| كفرا عند شتم آل رسول الله|نسل المهذب المعصوم }}<ref>فوات | {{بيت| كفرا عند شتم آل رسول الله|نسل المهذب المعصوم }}<ref> صلاح الدين، فوات الوفيات: ج1، ص19.</ref> | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
===تغيير المذهب=== | ===تغيير المذهب=== | ||
وقيل له: كيف تشيعت وأنت تنتمي إلى [[الشام]] ومن قبيلة حمير؟ | وقيل له: كيف تشيعت وأنت تنتمي إلى [[الشام]] ومن قبيلة حمير؟ | ||
:فقال: صبت عليّ الرحمة صبا، فكنت كـ[[مؤمن آل فرعون]].<ref>الشوشتري، مجالس | :فقال: صبت عليّ الرحمة صبا، فكنت كـ[[مؤمن آل فرعون]].<ref>الشوشتري، مجالس المؤمنين: ص503.</ref> | ||
لا توجد معلومات كثيرة عن أسباب تغيير عقيدته من مذهب [[الإباضية]] الخارجية، فبعد أن كان على هذا المذهب عاش السيد فترة من الزمن على [[الكيسانية]] يعتقد بإمامة محمد بن علي بن أبي طالب | لا توجد معلومات كثيرة عن أسباب تغيير عقيدته من مذهب [[الإباضية]] الخارجية، فبعد أن كان على هذا المذهب عاش السيد فترة من الزمن على [[الكيسانية]] يعتقد بإمامة محمد بن علي بن أبي طالب {{ع}} المعروف ب[[محمد بن الحنفية]] بعد [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]{{ع}} وأنّه لم يمت، وهو مقيم ب[[جبل رضوى]]، وكيسان لقب [[المختار بن أبي عبيدة الثقفي]] المتوفى سنة 67 [[الهجرة النبوية|للهجرة]] وهو أول من قام بأخذ ثأر [[الإمام الحسين]] {{ع}}، داعياً لمحمد بن الحنيفة حيث تعتبره [[الشيعة]] من أبطالها بل بطل الحرية المدافع عن حق آل محمد {{صل}}.<ref> ابن حجر، لسان الميزان: ج1، ص674؛ التستري، قاموس الرجال: ج2، ص109 - 110؛ الطبري، المنتظم في تاريخ الأمم والملوك: ج9، ص39؛ ابن شهر آشوب، معالم العلماء: ص146؛ آقا بزرك الطهراني، الذريعة: ج9-1، ص268.</ref> | ||
ولد السيد في إمامة [[الإمام الباقر | ولد السيد في إمامة [[الإمام الباقر]]{{ع}}، وعاش في إمامة [[الإمام الصادق]] و''[[الكاظم]]''{{هم}}. | ||
==شموله بألطاف الإمام الصادق (ع)== | ==شموله بألطاف الإمام الصادق (ع)== |