مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القطيف»
←الموقع الجغرافي
imported>Yaqoob لا ملخص تعديل |
imported>Yaqoob |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
تقع مدينة القطيف (وهي مركز محافظة القطيف) على الساحل الشرقي من شبه جزيرة العرب على بعد 50 درجة من خطوط الطول شرقاً، و26 درجة و32 دقيقة من خطوط العرض شمالاً. وكانت مدينة القطيف القديمة تبعد عن الساحل مسافة ميل كما يذكر المسعودي، وقد ذكرها ياقوت في معجمه فوصفها بأنها مدينة بالبحرين ـــ إذ كانت جزء من البحرين في التاريخ القديم ـــ هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها. وتلتقي على صعيد هذه المنطقة المظاهرُ الطبيعية الثلاثة: البحر والجبل والصحراء، فمِن الشرق والجنوب تكتنفها مياه الخليج، ومن الغرب والشمال تحتضنها رمال الصحراء بهضباتها الرملية، ومن الجنوب تنتثر قمم جبل الظهران.[15][16] | تقع مدينة القطيف (وهي مركز محافظة القطيف) على الساحل الشرقي من شبه جزيرة العرب على بعد 50 درجة من خطوط الطول شرقاً، و26 درجة و32 دقيقة من خطوط العرض شمالاً. وكانت مدينة القطيف القديمة تبعد عن الساحل مسافة ميل كما يذكر المسعودي، وقد ذكرها ياقوت في معجمه فوصفها بأنها مدينة بالبحرين ـــ إذ كانت جزء من البحرين في التاريخ القديم ـــ هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها. وتلتقي على صعيد هذه المنطقة المظاهرُ الطبيعية الثلاثة: البحر والجبل والصحراء، فمِن الشرق والجنوب تكتنفها مياه الخليج، ومن الغرب والشمال تحتضنها رمال الصحراء بهضباتها الرملية، ومن الجنوب تنتثر قمم جبل الظهران.[15][16] | ||
تحيط قصبتَها واحةٌ من أشجار النخيل وأنواع الفاكهة تبلغ مساحتها من الشمال إلى الجنوب تقريباً 18 ميلاً ومن الشرق إلى الغرب 3 أميال، ويظهر أنها كانت فيما مضى من الزمن أكثر سعة وامتداداً. ويرجع السبب ـ كما يظهر ـ في تقلّص مساحتها إلى زحف رمال الصحراء على بساتينها ومزروعاتها من جهة، وإلى اضطراب حبل الأمن وارتباك الأوضاع السياسية في الأيام الغابرة من جهة أخرى. ويدل على تقلص مساحتها أيضاً ما نجده من أطلال وبقايا أحجار في تلك الصحارى، مما يدل على أنها بقايا قرى كانت عامرة، وكذلك وجود العيون البرية على مسافات شاسعة من الواحة. كما وُجِدت على مقربة منها آثار قرى كانت عامرة ومزارع واسعة، مما يدل على أنها كانت غير ما كانت عليه الآن، وأنها كانت عامرة آهلة بالسكان، وقد عُثر على آثار مدفونة خلال الحفريات أثناء مدّ خطوط أنابيب البترول، فكلّما حفروا بقعة في هذه المنطقة وجدوا خرائب مدفونة تحت الرمال، وأحياناً تكون بارزة على سطح الأرض، كما يشاهد قطع نقود وبقايا أوانٍ فخّارية قديمة منتثرة هناك.[15] | تحيط قصبتَها واحةٌ من أشجار النخيل وأنواع الفاكهة تبلغ مساحتها من الشمال إلى الجنوب تقريباً 18 ميلاً ومن الشرق إلى الغرب 3 أميال، ويظهر أنها كانت فيما مضى من الزمن أكثر سعة وامتداداً. ويرجع السبب ـ كما يظهر ـ في تقلّص مساحتها إلى زحف رمال الصحراء على بساتينها ومزروعاتها من جهة، وإلى اضطراب حبل الأمن وارتباك الأوضاع السياسية في الأيام الغابرة من جهة أخرى. ويدل على تقلص مساحتها أيضاً ما نجده من أطلال وبقايا أحجار في تلك الصحارى، مما يدل على أنها بقايا قرى كانت عامرة، وكذلك وجود العيون البرية على مسافات شاسعة من الواحة. كما وُجِدت على مقربة منها آثار قرى كانت عامرة ومزارع واسعة، مما يدل على أنها كانت غير ما كانت عليه الآن، وأنها كانت عامرة آهلة بالسكان، وقد عُثر على آثار مدفونة خلال الحفريات أثناء مدّ خطوط أنابيب البترول، فكلّما حفروا بقعة في هذه المنطقة وجدوا خرائب مدفونة تحت الرمال، وأحياناً تكون بارزة على سطح الأرض، كما يشاهد قطع نقود وبقايا أوانٍ فخّارية قديمة منتثرة هناك.[15] | ||
==ابرز معالم القطيف== | |||
من أقدم المواقع بمحافظة القطيف وكانت المركز الإداري للقطيف في الماضي، وكانت محاطة بسور يبلغ سمكه نحو مترين، وارتفاعه نحو تسعة أمتار، وله أبراج عالية عالية مستديرة الشكل يبلغ عددها 11 برجاً، وقد شكل السور أول حي من أحياء القطيف أطلق عليه اسم القلعة، وتدل الكتابات التي كانت محفورة على أجزاء من أحجاره على أنه بني في عهد السلطان سليم الثاني العثماني في القرن العاشر الهجري، بينما هناك من يقول بأنها بنيت قبل ذلك بكثير. والآن لم يبق منه إلا القليل من الأطلال الموجودة في الجانب الشمالي والغربي من ميدان القطيف، حيث يحاذي القلعة شارع الملك عبد العزيز بمدينة القطيف.[25][26][27][28] | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع|2}} | {{مراجع|2}} |