انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمير الكلبي»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٩٦: سطر ٩٦:
ثمّ شَدَّ عبدُالله بن عُمير على يَسارٍ يضربه بسيفه، وبينما هو مُشتغلٌ به إذْ شَدَّ سالمٌ على عبدالله، فصاح أصحابُ عبدالله به: قد رَهَقَك العَبدُ. فلم يبال عبدُالله به حتّى ضربه سالمٌ بالسيف، فاتّقاها عبدُالله بيده اليسرى فأطار أصابعَها.
ثمّ شَدَّ عبدُالله بن عُمير على يَسارٍ يضربه بسيفه، وبينما هو مُشتغلٌ به إذْ شَدَّ سالمٌ على عبدالله، فصاح أصحابُ عبدالله به: قد رَهَقَك العَبدُ. فلم يبال عبدُالله به حتّى ضربه سالمٌ بالسيف، فاتّقاها عبدُالله بيده اليسرى فأطار أصابعَها.


ثمّ مال عبدالله على سالم، فضربه حتّى قتله، بعد أن غَشِيَ يساراً، وقتله أقبلَ على [[الإمام الحسين]] {{عليه السّلام}} وهو يرتجز ويقول:
ثمّ مال عبدالله على سالم، فضربه حتّى قتله، بعد أن غَشِيَ يساراً، وقتله أقبلَ على [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}} وهو يرتجز ويقول:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|إنْ تُنكـروني فـأنـا ابنُ كلبِ|حَسْبيَ بيتي فـي عُلَيمٍ حَسْـبي}}
{{بيت|إنْ تُنكـروني فـأنـا ابنُ كلبِ|حَسْبيَ بيتي فـي عُلَيمٍ حَسْـبي}}
سطر ١٠٤: سطر ١٠٤:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة [[النبي محمد(ص)|محمّد]] {{صل}}. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها الحسين {{عليه السّلام}} يقول لها:
فهاجَت الغَيرةُ في أُمّ وهب حتّى أخَذَت عموداً، ثمّ أقبَلَت نحو زوجها تقول له: فِداك أبي وأمّي، قاتِلْ دون الطيّبين مِن ذريّة [[النبي محمد(ص)|محمّد]] {{صل}}. فأراد أن يَرُدَّها زوجُها عبدُالله فلم تُطاوِعْه، وأخَذت ثوبَه وتقول له: لن أدَعَك دون أن أموت معك. هذا ويمينُ عبدالله سَدِكتْ على سيفه، ويَسارُه مقطوعةٌ أصابُعها، فلا يستطيع ردَّ زوجته، حينها جاء إليها الحسين {{عليه السلام}} يقول لها:
:جُزيتُم عن [[أهل بيت]] نبيّكم خيراً  ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص429-430؛ القمي، نفس المهموم: ص232-233.</ref>
:جُزيتُم عن [[أهل بيت]] نبيّكم خيراً  ارجِعي ـ رحمك الله ـ إلى النساء فاجلِسي معهنّ؛ فإنّه ليس على النساء قتال. فانصرفت إليهنّ.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج5، ص429-430؛ القمي، نفس المهموم: ص232-233.</ref>


مستخدم مجهول