انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن جعفر بن أبي طالب»

ط
imported>Maytham
imported>Odai78
سطر ٣٢: سطر ٣٢:


==هويته الشخصية==
==هويته الشخصية==
عبدالله بن جعفر بن [[أبو طالب(ع)|أبي طالب]] بن [[عبدالمطلب]] [[بني هاشم|الهاشمي]] [[قريش|القرشي]]، وكنيته أبوجعفر، من أصحاب [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|النبي]] {{صل}} و[[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]  و[[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]{{عليهم السلام}}. أما أبوه فهو [[جعفر الطيار|جعفر]] أخو [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي ]]{{ع}}، وأمه [[أسماء بنت عميس]].{{بحاجة إلى مصدر}}
عبدالله بن جعفر بن [[أبو طالب(ع)|أبي طالب]] بن [[عبدالمطلب]] [[بني هاشم|الهاشمي]] [[قريش|القرشي]]، وكنيته أبو جعفر، من أصحاب [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|النبي]] {{صل}} و[[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن]]  و[[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]{{عليهم السلام}}. أما أبوه فهو [[جعفر الطيار|جعفر]] أخو [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي ]]{{ع}}، وأمه [[أسماء بنت عميس]].{{بحاجة إلى مصدر}}


===الولادة والطفولة===
===الولادة والطفولة===
في الهجرة الثانية إلى [[الحبشة]] اصطحب [[جعفر الطيار|جعفر بن أبي طالب]] زوجته [[أسماء بنت عميس]] معه. <ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 766-767.</ref>وكانت أمه حاملاً به، ووضعته هناك فهو أول مولود مسلم يولد في أرض الحبشة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 880-881.</ref> وفي السنة السابعة للهجرة، أي بعد [[غزوة خيبر]] هاجر مع عائلته من الحبشة إلى [[المدينة المنورة]] وبايع [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] الأكرم {{صل}}.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 11-24.</ref>. وقيل إنه كان في السنة السابعة حين بايع النبي {{صل}} وفي سن العاشرة حين رحل النبي {{صل}} عن الدنيا.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 27، ص 257-261.</ref> وفي النتيجة فإن الروايات تدل على أنه ولد في السنة الأولى من [[الهجرة النبوية|الهجرة]].<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 206.</ref> كما أنّ الروايات التي تتحدث عن شهادة جعفر والده الذي استشهد في معركة [[سرية مؤتة |مؤتة]] وأن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي ]] {{صل}} قد حمل أولاد [[جعفر الطيار|جعفر]] حين علم بشهادته وهذا يدل على أن عبدالله كان طفلاً صغيراً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 766-767.</ref> وبعد هذه الغزوة أصبح عبدالله بن جعفر يسمى ابن [[جعفر الطيار|ذي الجناحين]] وذلك لأن رسول الله {{صل}} قد أخبر أن لجعفر جناحين يطير بهما في [[الجنة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 462-466.</ref> وحين كبر عبدالله عمل بالتجارة، واشترى أرضاً وعمرها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 465-466.</ref>
في الهجرة الثانية إلى [[الحبشة]] اصطحب [[جعفر الطيار|جعفر بن أبي طالب]] زوجته [[أسماء بنت عميس]] معه. <ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 766-767.</ref>وكانت أمه حاملاً به، ووضعته هناك فهو أول مولود مسلم يولد في أرض الحبشة.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 880-881.</ref> وفي السنة السابعة للهجرة، أي بعد [[غزوة خيبر]] هاجر مع عائلته من الحبشة إلى [[المدينة المنورة]] وبايع [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] الأكرم {{صل}}.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 11-24.</ref>. وقيل إنه كان في السنة السابعة حين بايع النبي {{صل}} وفي سن العاشرة حين رحل النبي {{صل}} عن الدنيا.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 27، ص 257-261.</ref> وفي النتيجة فإن الروايات تدل على أنه ولد في السنة الأولى من [[الهجرة النبوية|الهجرة]].<ref>ابن قتيبة، المعارف، ص 206.</ref> كما أنّ الروايات التي تتحدث عن شهادة جعفر والده الذي استشهد في معركة [[سرية مؤتة |مؤتة]] وأن [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي ]] {{صل}} قد حمل أولاد [[جعفر الطيار|جعفر]] حين علم بشهادته وهذا يدل على أن عبدالله كان طفلاً صغيراً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 766-767.</ref> وبعد هذه الغزوة أصبح عبدالله بن جعفر يسمى ابن [[جعفر الطيار|ذي الجناحين]] وذلك لأن رسول الله {{صل}} قد أخبر أن لجعفر جناحين يطير بهما في [[الجنة]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 462-466.</ref> وحين كبر عبدالله عمل بالتجارة، واشترى أرضاً وعمرها.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 465-466.</ref>
===الصفات الشخصية===
===الصفات الشخصية===
لقد كان عبدالله طيب الخلق كريم النفس، عفيفاً كثير الجود، حتى لقب ببحر الجود.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 881.</ref> كما إنه يذكر في الكرام من [[بني هاشم|الهاشميين]].<ref>ابن عبدالبر الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 881-882.</ref>وقد ذكر اليعقوبي: إنه أعطى ملابسه إلى أحد المستحقين. <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي،  ج 2، ص 277.</ref>
لقد كان عبدالله طيب الخلق كريم النفس، عفيفاً كثير الجود، حتى لقب ببحر الجود.<ref>ابن عبدالبر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 881.</ref> كما إنه يذكر في الكرام من [[بني هاشم|الهاشميين]].<ref>ابن عبدالبر الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 881-882.</ref>وقد ذكر اليعقوبي: إنه أعطى ملابسه إلى أحد المستحقين. <ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي،  ج 2، ص 277.</ref>
مستخدم مجهول