الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

كان ذلك بطلب من علماء مشهد وسكانها الذين كتبوا لوالده الآخوند الخراساني طالبين منه ارساله إلى خراسان، وكان لانتسابة إلى الشيخ الآخوند المؤيد للحركة المشروطة الأثر الكبير في تعزيز موقف مؤيدي الحركة المشروطة في خراسان. <ref>محمد علي شوشتري، خاطرات سياسي، ص 240 </ref>وكان قدومه إلى مشهد في سنة 1946م بعد انتصار المشروطة، وقد اقترن وصوله إلى خراسان مع الفجوة الكبيرة في الوسط السياسي والديني بين مؤيدي المشروطة ومعارضيها، وكان من بين الفقهاء المعارضين لها بقوّة كل من السيّد على السيستاني ومحمد حسين النجفي، فيما وقف مؤيداً لها ومنافحاً عنها ومسانداً للقائلين بها الشيخ ذبيح الله القوجاني أحد تلامذة الميرزا الشيرازي والآخوند الخراساني والمروجين لفكر شيخه الآخوند. <ref> راجع: جلالي، نهضت مشروطه وسرنوشت سه رويكرد سياسي، ص 137- 140 </ref> وقد بذل العلماء المؤيدون للحركة المشروطة مضافاً إلى نشاطهم وحضورهم في الاتحادات، جهوداً كبيرة في إنتخابات المجلس التي إنتهت بانتخاب الميرزا علي آقا التبريزي- الذي يعد من مبرّزي علماء مشهد- عضواً في مجلس الشورى الوطني. <ref> جلالي، نهضت مشروطه وسرنوشت سه رويكرد سياسي، ص 143، 145 </ref> فيما إختار البعض من الأعلام الحياد في هذه القضية كالميرزا حبيب الله الخراساني. <ref> راجع: جلالي، نهضت مشروطه وسرنوشت سه رويكرد سياسي، ص 151- 154 </ref>