انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١٦٦: سطر ١٦٦:




* من الأعلام الذين لعبوا دوراً مهما في نشر العلوم والمعارف الكلامية والفلسفية في مشهد الحكيم الآقا بزرك الشهيدي المتوفي سنة 1976م والمتلمّذ في طهران على يد كلّ من الميرزا أبو الحسن جلوة والميرزا إبراهيم الجيلاني الأشكوري في العلوم العقلية والفلسفية، والمتلقي للفقه والأصول في ربوع المدرسة النجفية على يد الآخوند الخراساني. <ref> راجع: رياضي، دانشوران خراسان، ص 228- 229 </ref>فقد إختار الحكيم الشهيدي السكن في مشهد في آخريات حياته التي استمرت قرابة 23عاماً ما بين 1954م والسنة التي توفي فيها 1976م، مشتغلاً بتدريس جميع المتون الكلامية والفلسفية كشرح تجريد الاعتقاد للقوشجي وشرح الإشارات للخواجة نصير الطوسي، وشوارق الإلهام والشواهد الربوبية والمبدأ والمعاد وشرح الهداية الأثيرية للملا صدرا الشيرازي، مضافاً إلى شرح المنظومة. <ref> راجع: رياضي، دانشوران خراسان، ص 230 </ref>وكان حصيلة حركته العلمية هذه تربية جيل كبير ممن لهم باع طويل بالشأن الفلسفي والعقلي كالحسين بن راشد ومحمود الشهابي ومهدي إلهي قمشه أي والسيّد حسن بجنودري. <ref> راجع: مدرس گيلاني، ص 21 وحاشية صدوقي سها، ص 24- 32 </ref> وكانت تغلب عليه النزعة المشائية رغم تدريسه لجميع مؤلفات الملاصدرا الشيرازي وكتب الحكمة المتعالية. <ref>  رياضي، دانشوران خراسان، ص 229 </ref>
* من الأعلام الذين لعبوا دوراً مهما في نشر العلوم والمعارف الكلامية والفلسفية في مشهد الحكيم الآقا بزرك الشهيدي المتوفي سنة 1976م والمتلمّذ في طهران على يد كلّ من الميرزا أبو الحسن جلوة والميرزا إبراهيم الجيلاني الأشكوري في العلوم العقلية والفلسفية، والمتلقي للفقه والأصول في ربوع المدرسة النجفية على يد الآخوند الخراساني. <ref> راجع: رياضي، دانشوران خراسان، ص 228- 229 </ref>فقد إختار الحكيم الشهيدي السكن في مشهد في آخريات حياته التي استمرت قرابة 23عاماً ما بين 1954م والسنة التي توفي فيها 1976م، مشتغلاً بتدريس جميع المتون الكلامية والفلسفية كشرح تجريد الاعتقاد للقوشجي وشرح الإشارات للخواجة نصير الطوسي، وشوارق الإلهام والشواهد الربوبية والمبدأ والمعاد وشرح الهداية الأثيرية للملا صدرا الشيرازي، مضافاً إلى شرح المنظومة. <ref> راجع: رياضي، دانشوران خراسان، ص 230 </ref>
 
 
 
وكان حصيلة حركته العلمية هذه تربية جيل كبير ممن لهم باع طويل بالشأن الفلسفي والعقلي كالحسين بن راشد ومحمود الشهابي ومهدي إلهي قمشه أي والسيّد حسن بجنودري. <ref> راجع: مدرس گيلاني، ص 21 وحاشية صدوقي سها، ص 24- 32 </ref> وكانت تغلب عليه النزعة المشائية رغم تدريسه لجميع مؤلفات الملاصدرا الشيرازي وكتب الحكمة المتعالية. <ref>  رياضي، دانشوران خراسان، ص 229 </ref>




مستخدم مجهول