انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن الحسن بن علي»

imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


==في ليلة عاشوراء==
==في ليلة عاشوراء==
خطب [[الإمام الحسين]] {{ع}} في ليلة العاشر من [[محرم الحرام|المحرم]]، وأخبرهم بأنهم يقتلون في يوم عاشوراء، فسأل القاسمُ  الإمامَ {{ع}} عن مصيره، وهل هو من الشهداء؟ فقال له الإمام (ع): كيف ترى الموت؟ قال القاسم: أحلى من العسل!
روي في بعض المصادر أن [[الإمام الحسين]] {{ع}} خطب في [[ليلة العاشر من المحرم]]، وأخبرهم بأنهم يقتلون في [[يوم عاشوراء]]، فسأل القاسمُ  الإمامَ {{ع}} عن مصيره، وهل هو من الشهداء؟ فقال له الإمام (ع): كيف ترى الموت؟ قال القاسم: أحلى من العسل! فقال له الإمام (ع): أنت من الشهداء أيضاً.<ref>مطهري، ج 17، ص 81-82.</ref>
 
فقال له الإمام (ع): أنت من الشهداء أيضاً.<ref>مطهري، ج 17، ص 81-82.</ref>
<br />
وهذا إنما هو من منقولات [[ملا آقا الدربندي|الشيخ الدربندي]] في «[[أسرار الشهادة]]»، وليس له مصدر معتبر، وإنما هي من منقولات المتأخرين.


==الاستشهاد==
==الاستشهاد==
سطر ٥٥: سطر ٥١:


==الزيارة==
==الزيارة==
ذكره [[الإمام الحجة |الإمام الحجة]] في [[زيارة الناحية المقدسة]] مسلماً عليه بهذه الكلمات:
ورد السلام عليه في [[زيارة الشهداء]]:
:السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي الْمَضْرُوبِ هَامَتُهُ الْمَسْلُوبِ لَأْمَتُهُ حِينَ نَادَى الْحُسَينَ عَمَّهُ فَجَلَّي عَلَيهِ عَمُّهُ كالصَّقْرِ وَ هُوَ يفْحَصُ بِرِجْلِهِ التُّرَابَ وَ الْحُسَينُ يقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوك وَ مَنْ خَصْمُهُمْ يوْمَ الْقِيامَةِ جَدُّك وَ أَبُوك ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ اللَّهِ عَلَى عَمِّك أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يجِيبَك أَوْ يجِيبَك وَ أَنْتَ قَتِيلٌ جَدِيلٌ فَلَا ينْفَعَك هَذَا وَ اللَّهِ يوْمٌ كثُرَ وَاتِرُهُ وَ قَلَّ نَاصِرُهُ جَعَلَنِي اللَّهُ مَعَكمَا يوْمَ جَمَعَكمَا وَ بَوَّأَنِي مُبَوَّأَكمَا وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَك عَمْرَو بْنَ سَعْدِ بْنِ نُفَيلٍ الْأَزْدِي. <ref>المزار الكبير، ص 488.</ref>
:السَّلَامُ عَلَى الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِي الْمَضْرُوبِ هَامَتُهُ الْمَسْلُوبِ لَأْمَتُهُ حِينَ نَادَى الْحُسَينَ عَمَّهُ فَجَلَّي عَلَيهِ عَمُّهُ كالصَّقْرِ وَ هُوَ يفْحَصُ بِرِجْلِهِ التُّرَابَ وَ الْحُسَينُ يقُولُ بُعْداً لِقَوْمٍ قَتَلُوك وَ مَنْ خَصْمُهُمْ يوْمَ الْقِيامَةِ جَدُّك وَ أَبُوك ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ اللَّهِ عَلَى عَمِّك أَنْ تَدْعُوَهُ فَلَا يجِيبَك أَوْ يجِيبَك وَ أَنْتَ قَتِيلٌ جَدِيلٌ فَلَا ينْفَعَك هَذَا وَ اللَّهِ يوْمٌ كثُرَ وَاتِرُهُ وَ قَلَّ نَاصِرُهُ جَعَلَنِي اللَّهُ مَعَكمَا يوْمَ جَمَعَكمَا وَ بَوَّأَنِي مُبَوَّأَكمَا وَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلَك عَمْرَو بْنَ سَعْدِ بْنِ نُفَيلٍ الْأَزْدِي. <ref>المزار الكبير، ص 488.</ref>
<br />
لكن يوجد في انتساب هذه الزيارة إلی الإمام الحجة خلاف.
==قصة زواجه يوم عاشوراء==
==قصة زواجه يوم عاشوراء==
حاول البعض إثبات قصة زواج القاسم بإحدى بنات الإمام الحسين{{ع}} يوم عاشوراء، إلا أن القضية غير مذكورة في المصادر القديمة والمعتمدة عليها. يقول [[مرتضى مطهري|الشهيد المطهري]] في كتابه [[الملحمة الحسينية (كتاب)|الملحمة الحسينية]]:
حاول البعض إثبات قصة زواج القاسم بإحدى بنات [[الإمام الحسين]]{{ع}} [[يوم عاشوراء]]، إلا أن القضية غير مذكورة في المصادر القديمة والمعتمدة عليها. يقول [[مرتضى مطهري|الشهيد المطهري]] في كتابه [[الملحمة الحسينية (كتاب)|الملحمة الحسينية]]:


:«تصوّروا ـ باللّه عليكم ـ هذا الكلام الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة البسطاء الذين يتمنون رؤية عرس ابنهم أو ابنتهم قبل موتهم. فينسبونه إلی شخص [[الحسين بن علي بن أبي طالب|كالحسين بن علي]]{{ع}} و هو في خضمّ المعارك وفي ذلك اليوم التاريخي الذي لا مجال فيه حتى لإقامة [[الصلاة]] بسهولة وكأن القاسم لا همّ له إلاّ البحث عن زوجة ولا همّ لعمه إلاّ تزويجه....إنّهم يتقوّلون علی الإمام الحسين{{ع}} و لأنّ هذه الحكاية التي هي اختلاق محض لا وجود لها في الكتب المعتبرة، لكنه- كما يكتب [[المحدث النوري|الحاج نوري]]- فإنّ أوّل من أدخل هذه القصة في التاريخ الحسيني المزوّر هو [[الملا حسين الكاشفي]] في كتابه ([[روضة الشهداء (كتاب)|روضة الشهداء]]) فيما أصل القضية [[الكذب|كذب]] واختلاق مائة بالمائة.»<ref>مجموعة مؤلفات الشهيد المطهري (باللغة الفارسية)، ج 17، ص 77.</ref>
:«تصوّروا ـ باللّه عليكم ـ هذا الكلام الذي كثيراً ما يتردد على ألسنة البسطاء الذين يتمنون رؤية عرس ابنهم أو ابنتهم قبل موتهم. فينسبونه إلی شخص [[الحسين بن علي بن أبي طالب|كالحسين بن علي]]{{ع}} و هو في خضمّ المعارك وفي ذلك اليوم التاريخي الذي لا مجال فيه حتى لإقامة [[الصلاة]] بسهولة وكأن القاسم لا همّ له إلاّ البحث عن زوجة ولا همّ لعمه إلاّ تزويجه....إنّهم يتقوّلون علی الإمام الحسين{{ع}} و لأنّ هذه الحكاية التي هي اختلاق محض لا وجود لها في الكتب المعتبرة، لكنه- كما يكتب [[المحدث النوري|الحاج نوري]]- فإنّ أوّل من أدخل هذه القصة في التاريخ الحسيني المزوّر هو [[الملا حسين الكاشفي]] في كتابه ([[روضة الشهداء (كتاب)|روضة الشهداء]]) فيما أصل القضية [[الكذب|كذب]] واختلاق مائة بالمائة.»<ref>مجموعة مؤلفات الشهيد المطهري (باللغة الفارسية)، ج 17، ص 77.</ref>
مستخدم مجهول