مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن الحسن بن علي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Esmati طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٦: | سطر ١٦: | ||
|الأولاد= | |الأولاد= | ||
}} | }} | ||
'''القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب'''، أحد أولاد [[الإمام الحسن المجتبى (ع)]] الذي استشهد في [[يوم عاشوراء]]. | '''القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب'''، أحد أولاد [[الإمام الحسن المجتبى (ع)]] الذي استشهد في [[يوم عاشوراء]]. أبدى شجاعته عندما برز للقتال وله عدة مواقف منها [[ليلة عاشوراء]] عندما سئل عن الموت، فقال أحلى من العسل. | ||
إشتهرت بين بعض أهل المنبر قصته زواجه مع إحدى بنات الإمام الحسين (ع)، لكنها لم تذكرها المصادر المعتبرة والمقاتل المعتمد عليها، ولذلك رفضها المؤرخون وشككوا في صحتها. | |||
برز الى القتال في يوم عاشوراء وهو غلام لم يبلغ الحلم وسقط شهيداً مدافعا عن [[الإمام الحسين]]{{ع}}. | برز الى القتال في يوم عاشوراء وهو غلام لم يبلغ الحلم وسقط شهيداً مدافعا عن [[الإمام الحسين]]{{ع}}. | ||
سطر ٣٥: | سطر ٣٨: | ||
يروي [[السيد ابن طاووس]] في كتابه [[اللهوف في قتلى الطفوف (كتاب)|اللهوف في قتلى الطفوف]] عن مقتله ويقول: | يروي [[السيد ابن طاووس]] في كتابه [[اللهوف في قتلى الطفوف (كتاب)|اللهوف في قتلى الطفوف]] عن مقتله ويقول: | ||
قال الراوي : وخرج غلام كان وجهه كشقة قمر، فجعل يقاتل، فضربه [[ابن فضيل الأزدي]] على رأسه، ففلقه، فوقع الغلام لوجهه، وصاح: يا عماه، فجلى الحسين {{ع}} كما يجلي الصقر، ثم شد شدة ليث أغضب، فضرب ابن فضيل بالسيف، فاتقاها بالساعد، فأطنه من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعه أهل العسكر، وحمل أهل [[الكوفة]] ليستنقذوه، فوطأته الخيل حتى هلك . | قال الراوي: وخرج غلام كان وجهه كشقة قمر، فجعل يقاتل، فضربه [[ابن فضيل الأزدي]] على رأسه، ففلقه، فوقع الغلام لوجهه، وصاح: يا عماه، فجلى الحسين {{ع}} كما يجلي الصقر، ثم شد شدة ليث أغضب، فضرب ابن فضيل بالسيف، فاتقاها بالساعد، فأطنه من لدن المرفق، فصاح صيحة سمعه أهل العسكر، وحمل أهل [[الكوفة]] ليستنقذوه، فوطأته الخيل حتى هلك. | ||
قال: وانجلت الغيرة، فرأيت الحسين عليه السلام قائماً على رأس الغلام، وهو يفحص برجليه، والحسين عليه السلام يقول: بعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم [[يوم القيامة]] فيك جدك وأبوك، ثم قال: عز - والله - على عمك أن تدعوه، فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك صوته. هذا يوم - والله - كثر واتره، وقل ناصره، ثم حمل عليه السلام الغلام على صدره حتى ألقاه بين القتلى من أهل بيته . | قال: وانجلت الغيرة، فرأيت الحسين عليه السلام قائماً على رأس الغلام، وهو يفحص برجليه، والحسين عليه السلام يقول: بعداً لقوم قتلوك، ومن خصمهم [[يوم القيامة]] فيك جدك وأبوك، ثم قال: عز - والله - على عمك أن تدعوه، فلا يجيبك أو يجيبك فلا ينفعك صوته. هذا يوم - والله - كثر واتره، وقل ناصره، ثم حمل عليه السلام الغلام على صدره حتى ألقاه بين القتلى من أهل بيته. | ||
<ref>اللهوف ص 68-69.</ref> | <ref>اللهوف ص 68-69.</ref> | ||
===رجزه=== | ===رجزه=== |